النائب العام يبحث أوضاع السجون في ليبيا مع مسؤولين دوليين

0
682
النائب العام الليبي الصديق الصور
النائب العام الليبي الصديق الصور

بحث النائب العام الصديق الصور، أوضاع نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل في ليبيا، مع عدد من المسؤولين الدوليين.

ونشر مكتب النائب العام الليبي اليوم السبت، 3 بيانات للقاءات متزامنة تمت جميعها الثلاثاء.

والتقى الصديق الصور مع السفير التونسي لدى ليبيا الأسعد العجيلي، بطرابلس، أوضاع نزلاء مؤسسات الإصلاح والتأهيل من حملة الجنسية التونسية.

وناقش اللقاء، الإجراءات التي اتخذت حيالهم من قبل النيابة العامة في ليبيا، كذلك سبل تعزيز التعاون القضائي، وتعزيز جهود التصدي للجريمة المنظمة.

كما بحث طلبات تسليم المجرمين عبر آلية عمل ترتكز على مذكرة تفاهم تجمع النيابتين العامتين في ليبيا وتونس.

وسلمت السلطات الليبية تونس، مطلع مارس الماضي، عددًا من أبناء وزوجات تونسيين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في ليبيا.

وجاء ذلك بعد مفاوضات بين الجانبين حول إجراءات التسليم فيما ظل آخرون في السجون الليبية.

وبحث الصور مع سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بياتريس دوهلين، طلبات المساعدة القانونية المتبادلة الخاصة ببعض المسائل الجنائية وتعزيز التعاون بشأنها.

وتباحث الجانبان حول سبل تعزيز مهارات أعضاء النيابة العامة، بما في ذلك مشاركة أعضاء النيابة في ليبيا بالدورات التدريبية، التي يتم إعدادها من قبل المدرسة الوطنية الفرنسية للقضاء مطلع كل عام.

كما التقى النائب العام، ممثلة المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيسة شعبة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية وسيادة القانون في بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، سوكي ناجرا.

وحضر اللقاء، مسؤول ملف إصلاح قطاع السجون بالبعثة، خالد مجالي، ومسؤول الشؤون القضائية بالبعثة، حسن رضائي.

وناقش اللقاء، رؤى الجانبين إزاء برامج تدريب السادة أعضاء النيابة العامة في مجال رصد وتوثيق حالات انتهاكات حقوق الإنسان.

بالإضافة إلى تنمية قدراتهم الرامية إلى حماية حقوق الجماعات المستضعفة من المهاجرين والنساء والأطفال، وفق تصميم تدريبي قائم على الاحتياجات، وفق مكتب النائب العام.

ومؤخراً، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن السلطات الليبية تحتجز المئات من المهاجرين المغاربة، منذ أشهر، دون مسوّغات قانونية، وفي ظروف احتجاز غير إنسانية.

وأوضح المرصد، أنّه تلقّى معلومات تُفيد بأنّ المهاجرين المغاربة المحتجزين في ليبيا يتوزعون على عدة مراكز احتجاز غرب البلاد.

ومن بين مراكز الاحتجاز، مركز الدرج بالقرب من منطقة غدامس، وسجني عين زاره وغوط الشعال في المناطق الغربية لمدينة طرابلس.

ووفق تقارير أمنية، يعاني السجناء في غرب ليبيا من ظروف قاسية، في ظل إصابة عدد كبير من المحتجزين في مركز الدرج وغيره بفيروس كورونا، وهو أمر يخضع لتحقيقات من قبل مكتب النائب العام.