استعرضت وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، الإنجازات التي تحققت في ليبيا منذ تدشين “مؤتمر برلين” مطلع العام 2020، إضافة إلى جدول أعمال مؤتمر برلين الثاني الذي يعقد اليوم الأربعاء على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بليبيا.
وقالت الخارجية الألمانية، في بيان لها عبر موقعها على الإنترنت، إن مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، والذي عقد في 19 يناير 2020 ساهم في تمهيد المرحلة لعملية سياسية ليبية داخلية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشارت إلى الحكومة الاتحادية ستواصل في برلين مع المؤتمر الثاني دعمها لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في البلاد، موضحة أن وزير الخارجية هيكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعيا المشاركين في عملية برلين إلى مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا.
ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأمين الإنجازات التي تحققت في الأشهر الأخيرة وتوفير الدعم الدولي لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
وأكدت الخارجية الألمانية أن مؤتمر برلين الثاني سيجري خلاله تسليط الضوء على قضيتين: الأولى تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي الليبي للفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.
وتكون القضية الثانية استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب رحيل المقاتلين الأجانب.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أن المشاركين في برلين سيناقشون كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم الخطوات التي تحققت منذ المؤتمر الأول. كما سيكون موضوع آخر مهم هو دمج قوات الأمن الليبية بهدف تعزيز احتكار الحكومة المؤقتة لاستخدام القوة.
وأكدت الخارجية الألمانية أن مؤتمر برلين الثاني يمثل بداية مرحلة جديدة من عملية برلين تشارك فيها الحكومة المؤقتة في المحادثات. على عكس يناير 2020، عندما تحدث المؤتمر عن ليبيا، فإنهم يتحدثون الآن مع القادة الليبيين.
واستطردت أن الحكومة الليبية سيمثلها في المؤتمر كل من نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وأشارت إلى تحسن الوضع في ليبيا بشكل ملموس بعد عام ونصف العام من مؤتمر برلين الأول وذلك بعد التوصل إلى اتفاق «وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ أكتوبر 2020 ويتم تنفيذه خطوة بخطوة وتكليف الحكومة المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء دبيبة، والتي اعتمدها كل من منتدى الحوار الوطني الليبي والبرلمان، بولاية الإعداد للانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر.
واستطردت: “إضافة إلى رفع الحصار عن آبار النفط الليبية، وتلقى السكان الدعم المطلوب بشكل عاجل؛ كما عادت قطاعات أخرى من الاقتصاد إلى مسارها الصحيح”.
وحذرت الخارجية الألمانية من عودة الصدام مجدداً، قائلة: “لا يزال خطر تجدد زعزعة الاستقرار قائما”، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة المتمثلة في وجود: المقاتلون والمرتزقة الأجانب. بالإضافة إلى التحضير للانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار.
وتابعت: تواجه حكومة الوحدة الوطنية تحديات ضخمة منها على سبيل المثال، إيصال الإمدادات إلى السكان، والمضي قدما في الانتعاش الاقتصادي ومكافحة جائحة كوفيد-19.
- مراحل انخفاض قيمة الدينار الليبي خلال 7 سنوات.. فما هي الأسباب؟
- الحكومة المكلفة: بيانا حكومة الوحدة و”المركزي” هدفهما تضليل الرأي العام
- استمرار تدفق السودانيين على الكفرة الليبية وعميد البلدية يحذر من صعوبة حصرهم
- تقرير أوروبي: اتفاق أمني بين ليبيا وتركيا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- عضو بالمجلس الاستشاري الليبي: الوضع المالي للدولة يتجه نحو الأسوأ
- مصرف ليبيا المركزي: الهجرة غير الشرعية تتسبب في استنزاف 7 مليارات دولار سنويا
- المنفي يبحث مع وزير خارجية الوحدة الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
- حكومة الوحدة تحذر من الإنفاق الموازي: يشكل ضغطاً على الاقتصاد الليبي
- ليبيا.. تمديد تسجيل الناخبين في انتخابات المجالس البلدية حتى 13 أبريل
- كيف يؤثر خفض سعر صرف الدينار على الحياة المعيشية للمواطن الليبي؟
- تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%
- مصرف ليبيا المركزي: الإنفاق العام يقفز إلى 224 مليار دينار ويهدد استقرار الاقتصاد
- طقس ليبيا الأحد: تغيرات جوية مرتقبة وتحذيرات من أمطار غزيرة
- مركز طب الطوارئ يواصل فحوصات الحجاج الليبيين استعداداً لموسم 1446هـ
- غرب ليبيا يشتعل: تصعيد عسكري واشتباكات متفاوتة وسط عجز حكومي