لم يلتفت وزير الداخلية الليبية خالد مازن لانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، وهو يناقش تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين وسبل تطوير الشرطة الليبية، وسبل مكافحة الظواهر الهدامة.
يقول بيان لوزارة الداخلية الليبية، اليوم، إن خالد مازن، يحث مع نظيره التركي سليمان صويلو، آليات تطوير قدرات الشرطة الليبية، وذلك بديوان رئاسة الوزراء، على هامش زيارة الأخير، إلى ليبيا ضمن وفد رفيع المستوى، وفق بيان لوزارة الداخلية اليوم.
وأضاف البيان، أن الاجتماع شهد التباحث حول العديد من الملفات والموضوعات التي تهم البلدين، خاصة ما يتعلق بتطوير قدرات الشرطة الليبية، كما تطرق اللقاء للتعاون الأمني بين البلدين، فيما يخص مكافحة العديد من الظواهر وتقييم الجهود التي بذلت بالخصوص .
ومنذ أعوام، تتصدّر تركيا، قائمة الدول التي يتعرّض شعبها لانتهاك حقوق الإنسان، بحسب أخر النشرات، ارتفع عدد السجناء في تركيا خلال العقد الأخير بمقدار 3.8 أضعاف، وارتفعت معدلات الجريمة بشكل كبير، وفقاً لبيانات رسمية.
وازدادت الانتهاكات التركية العام الماضي 2020 بنسبة 20% عن العام الذي سبقه، وجاءت تركيا في المرتبة الـ4 من حيث عدد الملفات الخاصة بالانتهاكات.
وتشير إحصاءات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى انتهاك تركيا المادة الـ10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان الخاصة بحماية حرية الفكر والتعبير عن الرأي خلال 40 دعوى قضائية.
واحتلت تركيا المرتبة الـ2، بواقع 53 إدانة، وتصدّرت تركيا القائمة من حيث انتهاك مواد الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فيما يخصّ انتهاك بنود مختلفة من المادة الـ6 المتعلقة بحقّ المحاكمة العادلة.
وتزايدت الانتهاكات التركية ضد مواطنيها، بالتزامن مع تزايد معدلات الجريمة، حيث أصبحت تركيا مسرحاً للكثير من الجرائم بسبب السياسات الأمنية الخاطئة وعدم مراعاة حقوق الإنسان، وبسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والأزمات الاقتصادية التي عصفت بالبلاد، وقد كشف معهد الإحصاء، التركي، أنّ عدد الأشخاص الذين دخلوا السجن خلال الـ11 عاماً الأخيرة ارتفع بمقدار 3.8 أضعاف.
ووفقاً لآخر بيانات منشورة في 2020، الخاصة بعام 2019، فإنه خلال 2019 دخل السجن281 ألفاً و605 أشخاص، وكان هذا الرقم 74 ألفاً و404 فقط خلال عام 2009، ولوحظ زيادة كبيرة في الجرائم المرتكبة في مجالات السرقة والجرائم الجنسية والمخدرات والتهريب.
وفي عام 2009 كان عدد الذين دخلوا السجن بتهمة القتل 1514، ليصل إلى 34 ألفاً و987 في 2019. وزادت الجرائم الجنسية 10 أضعاف عمّا كانت عليه، لترتفع من 562 إلى 5 آلاف و800، وزاد عدد المحكوم عليهم بالسرقة 7 أضعاف، وعدد المحكوم عليهم بتهمة المخدرات 11 ضعفاً.
- مراحل انخفاض قيمة الدينار الليبي خلال 7 سنوات.. فما هي الأسباب؟
- الحكومة المكلفة: بيانا حكومة الوحدة و”المركزي” هدفهما تضليل الرأي العام
- استمرار تدفق السودانيين على الكفرة الليبية وعميد البلدية يحذر من صعوبة حصرهم
- تقرير أوروبي: اتفاق أمني بين ليبيا وتركيا لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- عضو بالمجلس الاستشاري الليبي: الوضع المالي للدولة يتجه نحو الأسوأ
- مصرف ليبيا المركزي: الهجرة غير الشرعية تتسبب في استنزاف 7 مليارات دولار سنويا
- المنفي يبحث مع وزير خارجية الوحدة الاتفاقيات المزمع توقيعها مع الجزائر وتونس
- حكومة الوحدة تحذر من الإنفاق الموازي: يشكل ضغطاً على الاقتصاد الليبي
- ليبيا.. تمديد تسجيل الناخبين في انتخابات المجالس البلدية حتى 13 أبريل
- كيف يؤثر خفض سعر صرف الدينار على الحياة المعيشية للمواطن الليبي؟
- تخفيض سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية بنسبة 13.3%
- مصرف ليبيا المركزي: الإنفاق العام يقفز إلى 224 مليار دينار ويهدد استقرار الاقتصاد
- طقس ليبيا الأحد: تغيرات جوية مرتقبة وتحذيرات من أمطار غزيرة
- مركز طب الطوارئ يواصل فحوصات الحجاج الليبيين استعداداً لموسم 1446هـ
- غرب ليبيا يشتعل: تصعيد عسكري واشتباكات متفاوتة وسط عجز حكومي