تحل اليوم 28 مارس الذكرى الـ51 لإجلاء القوات والقواعد البريطانية من الأراضي الليبية في عام 1970م التي كانت دخلت البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وفي يوم 28 مارس 1970، قامت ليبيا بإجلاء القواعد و القوات البريطانية عن ليبيا، دون قيد أو شرط، ليصبح هذا الحدث أحد المحطات الهامة في تاريخ ليبيا الحديث ورسالة إلى شعوب العالم التي كانت تكافح من أجل التخلص من الاستعمار، وتأكيداً على رفض كل التدخلات الأجنبية.
إجلاء القوات البريطانية من ليبيا، سرعان ما أعقبه إجلاء القواعد والقوات الامريكية في 11 يونيو من نفس العام، في حين تم يوم 7 أكتوبر من نفس العام أيضاً إجلاء حوالي 20 ألف إيطالي كانوا يسيطرون على كل النشاطات الاقتصادية في البلاد، ليشهد العام 1970 إنهاء المشروع الاستعماري في البلاد الذي كان يعتمد على القوة المسلحة لتكبيل حرية الشعب اللييي و نهب ثرواته.
وفي الذكرى الـ51 من إجلاء القواعد البريطانية، لازالت تعاني ليبيا من سطوة وسيطرة بعض القوى الأجنبية، بالتدخل المباشر والتواجد العسكري على أراضيها بعد ما فتحت حكومة الوفاق الباب على مصراعيه للاحتلال التركي بعد توقيعها اتفاقية أمنية معها في أواخر عام 2019.
وسمحت حكومة الوفاق بالتدخل العسكري التركي المباشر وإقامة القواعد العسكرية على أراضيها بعد ما أباحت لتركيا استغلال قاعدتي الوطية ومصراته العسكرتين.
وتتدخل تركيا في ليبيا طمعاً في نهب ثروات الليبيين لترميم اقتصادها المتهالك جراء سياسات أردوغان العدائية التي جعلت بلاده في مرمى العقوبات الدولية والأزمات الداخلية والإقليمية.
ومنذ توقيع تركيا هذه الاتفاقية أرسلت نحو 18 ألف مرتزق سوري إلى الأراضي الليبية وأرسلت عسكريين بحجة إقامة تدريبات عسكرية وإزالة الألغام.
- مطار خليج سرت يعود للعمل بعد 12 عاماً من التوقف

- جريمة مروعة تهز أجدابيا.. أب يقتل طفله بوحشية ويدّعي سقوطه أثناء اللعب

- العرفي: سياسة المصرف المركزي مسؤولة عن تدهور الاقتصاد وارتفاع سعر الصرف

- ليبيا.. حكومة الوحدة تدرج قرية تونين في غدامس ضمن سجل التراث العربي

- انخفاض جديد للدولار واليورو أمام الدينار الليبي في السوق الموازية

- مؤسسة النفط الليبية: بدء تنفيذ الأعمال الجيوتقنية لمشروع مصفاة الجنوب

- ليبيا.. أمن السواحل يعلن إنقاذ 49 مهاجرا قبالة سواحل زوارة

- ليبيا.. ارتفاع درجات الحرارة نسبيا على مناطق الشمال الغربي

- ليبيا.. البحث الجنائي يضبط مصنعا سريا للخمور في طبرق





