سياسي ليبي: محاولة اغتيال باشاغا بها مفارقات غير مقبولة لكن تقبلها السفارة الأمريكية

0
313

علق رئيس مؤسسة “سلفيوم” للأبحاث، جمال شلوف، على محاولة اغتيال وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغاً، قائلاً إن بها مفارقات غير مقبولة. 

وكتب شلوف، عبر فيسبوك، أن ما أشيع عن تفاصيل محاولة الاغتيال المزعومة التي تعرض لها فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق، بها مفارقات غامضة لا يقبلها المنطق.

وقال في منشور له: “محاولة اغتيال (بالرماية بالرصاص) من سيارة (واحدة) على (رتل 50 سيارة مصفحة) لا يخترقها (الرصاص)”، متعجباً: “إطلاق رصاص من مسافة تقترب من الصفر يقوم بها ميلشياوي- (ليست انغماسية يقوم بها انتحاريو داعش مثلا)”.

وتابع: “مفارقات غامضة جدا لا يقبلها المنطق، لكن تقبلها فوراً السفارة الأمريكية، حدث يحتاج إلي مزيد من التدقيق والتريث والانتباه”.

وأصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، أمس الأحد، بيانا، بشأن ما روجت له بمحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي علي باشاغا.

وقالت الوزارة في بيانها: “إنه يوم الأحد وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي علي باشاغا، لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستعمال أسلحة رشاشة.

ورد جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق بيانا على ما أصدرته وزارة الداخلية حول محاولة اغتيال فتحي باشاغا.

وقال الجهاز: تعرض موظفي جهاز دعم الاستقرار لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها، حيث تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية، وفوراً تمت الرماية من حراسات الوزير على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو “رضوان الهنقاري” من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه.