اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، بين الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيث عاش سكان العاصمة في رعب استمر لأكثر من ساعتين، تبادلت فيه الميليشيات القصف وسقط العديد من الجرحي جراء ذلك.
ويبدو أن الصراع على السلطة والهيمنة على الأمور في الغرب الليبي قد بلغ ذروته بين وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، وكشف مدى الخلل الذي أصاب المعسكر الغربي في ليبيا، والذي إدعى التماسك والقوة ضد الجيش الوطني الليبي.
الأزمة بدأت بعدما رفضت قوة الأمن العام، التابعة لوزير الداخلية فتحي باشاغا، دخول عناصر من قوة الردع، التي تتبع فائز السراج، إلى بعض المناطق داخل طرابلس بدون تنسيق مُسبق مع وزارة الداخلية، الأمر الذي أدى إلى توتر الأجواء وبث حالة من الذعر في صفوف المواطنين.
وبعدها ببضع ساعات، تبادلت العناصر التابعة للطرفين إطلاق النار، والذي بدأ باستخدام الأسلحة الخفيفة، وتدرجت مع مرور الوقت لتبادل القصف بالأسحة الثقيلة والمتوسطة، حيث سُمعت أصوات القصف وتبادل إطلاق النار بوضوح بمحيط قاعة الشعب وجزيرة سوق الثلاثاء بحي الأندلس بالعاصمة طرابلس.
- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي




