جدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، التأكيد على القيمة المضافة التي قدمتها العملية البحرية “ايريني” الهادفة لمراقبة حظر توريد السلاح لليبيا، في حل النزاع بين الليبيين.
وقال بوريل، عبر رسالة فيديو مسجلة موجهة الى منتدى حوارات المتوسط الايطالي، إن المساهمات التي قدمتها هذه العملية للمساعدة على تأمين حل مستدام للنزاع في ليبيا في إطار عملية برلين بقيادة الأمم المتحدة.
وأضاف بوريل، أن الاتحاد الأوروبي، على استعداد لبذل المزيد من الجهد للمساهمة في جهود نزع فتيل الأزمة في ليبيا عبر كافة الوسائل الدبلوماسية والأمنية والسياسية، مستنداً إلى ما سماه “الفرصة التاريخية” التي توفرها الاتفاقيات الأخيرة بين الأطراف الليبية خاصة لجهة وقف اطلاق النار.
وناشد جميع الأطراف، العمل والمساعدة من أجل وقف عمليات تغذية الصراع في هذا البلد، والذي يساهم في زيادة التأزم في منطقة المتوسط، وقال: “نتقاسم جميعاً نفس الهدف وهو جعل منطقة المتوسط منطقة آمنة”.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق العملية (إيرينافور ميد إيريني) في البحر المتوسط، في مارس 2020، بهدف دعم قرار الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وعملية إيريني هي عملية عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي تحت مظلة سياسة الأمن والدفاع المشتركة، ويسمح لها باستخدام المعدات البحرية والجوية والاقمار الصناعية.