بطريقة درامية، لا تخلو من الإثارة خسر منتخب ليبيا أمام نظيره غينيا الاستوائية أمس الأربعاء، بثلاثية مقابل هدفين في الوقت القاتل من المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثالثة لتصفيات أمم أفريقيا التي ستقام في الكاميرون بداية سنة 2022، لتتعقد مهمته في المجموعة العاشرة والتي تضم أيضا المنتخبين التونسي والتنزاني.
وبهذه الخسارة، يحتل منتخب ليبيا حاليا المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط، نفس رصيد منتخبي تنزانيا وغينيا، اللذان يحتلان المركز الثاني والثالث بفارق الأهداف.
في الوقت نفسه، يعتبر المنتخب التونسي مرشحاً قويا للتأهل عن هذه المجموعة، حيث يحتل نسور قرطاج المركز الأول بعد فوزهما في الجولتين الأول والثاني، على منتخب ليبيا 4-1 وعلى منتخب غينيا الاستوائية خارج ملعبه 1-0، فيما سيواجه منتخب تنزانيا في تونس الجمعة عن الجولة الثالثة قبل أن يرحل لمواجهته يوم الثلاثاء المقبل.
ورغم تعقد آمال المنتخب الليبي في أن يحجز مقعد له من هذه المجموعة في بطولة أمم أفريقيا 2022، إلا أنه ينتظر هدايا الآخرين، حيث يحتاج للتأهل مباشرة الفوز على منافسيه المباشرين غينيا الاستوائية وتنزانيا في المواجهات المباشرة والبداية من لقاء الأحد المقبل أمام غينيا الاستوائية، فيما ينتظر أن يقدم له منتخب تونس خدمة في حال تمكن من أن يهزم تنزانيا ذهابا وإيابا بالإضافة إلى هزيمة منتخب غينيا الاستوائية حين يستضيفه في شهر مارس المقبل.
وبجانب هذه الخدمات المقدمة من تونس، يحتاج المنتخب الليبي للتأهل للنهائيات الفوز في لقائه المقبل أمام غينيا الاستوائية ثم البحث عن تجنب الهزيمة في اللقاءين الأخيرين أمام تونس وتنزانيا.
وكان المنتخب الليبي ضيع فوزا اعتبره مراقبون سهلا أمام غينيا الاستوائية امس الأربعاء، حيث كان متقدما بهدفين لهدف حتى الدقيقة الأخيرة والوقت بدل الضائع ليتلقى هدفين بغرابة شديدة قبل نهاية المباراة بثواني في مشهد درامي.
