ماجدة الفلاح.. ذراع إخوان ليبيا “الناعم” في حوار تونس

0
655

أثارت الأسماء التي رشحتها، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، لحوار تونس للوصول لحل سياسي للأزمة، شكوك الكثيرين حول ذلك الحوار ونتائجه، بعد أن ضمت تلك القائمة أسماءا إخوانية من الدرجة الأولى ولهم سجل طويل في دعم الإرهاب التطرف في الأراضي الليبية وخارجها.

وتعتبر ماجدة الفلاح، الذراع الناعم لجماعة الإخوان في ليبيا، هي أحد أبرز تلك الأسماء التي أثارت الجدل فور طرحها، خاصة وأنها شغلت مناصب عدة في التنظيم، وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى مسؤولة ما يعرف بـ”قسم الأخوات” بالجماعة في ليبيا عام 2011، فهي أحد أهم الشخصيات داخل الجماعة.

ماجدة الفلاح من مواليد 1966م، وحاصلة على بكالوريوس الطب من جامعة طرابلس، فلم تكتف بدراستها لعلوم الطب والحصول على درجات علمية بها، فقد حصلت أيضا على ليسانس في الدراسات الإسلامية من الكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية في فرنسا، لتفتح باباً جديداً للدعوة لـ”دين الإخوان” في أوروبا.

بدأت ماجدة الفلاح العمل الدعوي من أوروبا، فهي تعتبر من مؤسسى العمل الدعوى فى دبلن أيرلندا، وتولت رئيسة جمعية المرأة المسلمة بأيرلندا سنة 1988 وحتى 1997م، وكما تولت منصب نائبة رئيسة المكتب النسائى بالجمعية، ونائبة رئيسة جمعية المرأة الليبية فى أيرلندا من 2005 وحتى 2007م.

ترقت “الفلاح” وأصبحت مسئولة الدعوة “قسم النساء” بالمركز الإسلامى بدبلن لأكثر من أربع سنوات من 2002 حتى 2006م، ومسئولة لجنة المؤتمرات بمنتدى المرأة الأوروبى لمدة سنة من 2005 إلى 2006م وعضو المكتب التنفيذى بالمجموعة الوطنية الاستشارية 2011م، وعضو مجلس الشورى فى جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، وهى مسئولة قسم الأخوات بالجماعة عام 2011م.

لعبت ماجدة الفلاح دورا هاما في تقديم الدعم الكامل للتدخل التركي في الأراضي الليبية، من خلال صلتها بعدد من الجمعيات الداعلية لحقوق المرأة في عدد من دول العالم، حيث استغلت منصات إخبارية كبرى للترويج لفكرها من خلال بلورته ضمن دور المرأة في ليبيا، إلا أنها في حقيقة الأمر أحد كبار الداعين للإرهاب في الأراضي الليبية.