بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا جونثاليث لايا، آخر تطورات الأزمة الليبية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، بالإضافة إلى السفير الإسباني لدى القاهرة.
وقالت الرئاسة المصرية، إن جونثاليث لايا أشادت خلال اللقاء الذي عُقد اليوم في القاهرة، بقولها: “بالجهود المصرية الساعية لتثبيت الموقف الحالي على أرض الواقع وفق الخطوط المعلنة، التي ساهمت بشكل إيجابي في إحكام الوضع في ليبيا”.
وأكد السيسي أن الهدف الأساسي هو استعادة الاستقرار والأمن في ليبيا من خلال المسار السياسي ونتائج مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي.
وشدد الرئيس المصري، على أن محاولات النَيل من كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية في المنطقة “تتيح المجال والمساحة أمام خطر الإرهاب للانتشار وتفشى الفكر المتطرف”.
وأشار الرئيس إلى تطلع مصر لاستمرار التعاون وتعظيم الاستفادة من إمكانات البلدين، خاصةً في الاستثمار والتجارة والطاقة والسياحة.
وأكدت الوزيرة الإسبانية، أن أوروبا تعتمد على مصر كمحور ارتكاز لتحقيق أمن شرق المتوسط، وأضافت أن الخطوط المعلنة من جانب الرئيس بشأن ليبيا منعت تدهور الموقف، وساهمت في العودة للمسار السياسي.
وأوضحت أن جهود مصر بقيادة الرئيس في منع الهجرة غير الشرعية، واستضافة ملايين اللاجئين أمر يحظى بتقدير أوروبي كبير.
