قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الميليشيات الإرهابية ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج هم من يرفضون اتفاق استئناف تصدير وإنتاج النفط.
وأشار المسماري، مساء اليوم السبت، في تصريحات لقناة سكاي نيوز، إلى أن خطوة اتفاق النفط تعد أولى الخطوات التي تمهد إلى طريق حل كامل للأزمة الليبية.
ولفت المسماري، إلى أن الميليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وعلى قرار السراج ترفض ذلك تماماً، باعتبار أن هذه الاتفاقات يحكمها قانون وستؤثر على مكاسبهم التي حققوها من خلال السيطرة على بنك ليبيا المركزي ومؤسسات الدولة في طرابلس.
وأضاف أن إعادة التصدير التي تطالب به الميليشيات هو لصالح بنك ليبيا المركزي من أجل شراء الأسلحة.
واستطرد المتحدث باسم الجيش، أن القيادة العامة فتحت حواراً مع نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد امعيتيق لحل الأزمة الاقتصادي، مضيفاً تم فتح حوار مع امعيتيق الذي يمثل مصراتة من أجل حل الأزمة الاقتصادية ومنها حقول النفط وإعادة التصدير.
وتابع أحمد المسماري، أن مصراتة أمام أزمة حقيقية، بعد أن قامت الميليشيات الموالية لتركيا وقطر وصادق الغريانى بمنع أحمد معيتيق من عقد مؤتمره الصحفي في سرت، وداهمت منزله ومكان المؤتمر لمنع تصدير النفط.
وأوضح أن الميليشيات كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط لصالح بنك ليبيا المركزي حتى يتم تمويل عملياتها وتسليحها والدفع للمرتزقة، مشيراً إلى أن الاتفاقات التي جرت ترفضها الميليشيات كونها تريد الفوضى المطلقة التي تستفيد منها في السيطرة على الأوضاع، كذلك تركيا التي تقف خلفهم.
