قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، أمس الاثنين، إن بلاده تسعى بثبات للعب دور إيجابي في ليبيا، وذلك من خلال مشاركتها في عملية برلين، وبأي طريقة ممكنة.
وفي سلسلة تغريدات عبر موقع التدوينات “تويتر”، أكد وزير الخارجية اليوناني، عقب لقائه بنظيره المالطي إيفاريست بارتولو، في أثينا، على أن اليونان تتفهم تماماً أن الوضع في ليبيا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمالطا.
وأشار دندياس إلى أن الوضع في ليبيا يؤثر على السيطرة على تدفقات الهجرة التي يمكن أن تضع مجتمع جزيرة مالطا في موقف صعب للغاية.
ولفت إلى أن مالطا تمتلك فهماً كاملاً لعملية إيريني وإمكانيات فرض حظر أسلحة على ليبيا، وكيف يمكننا في النهاية المساعدة في بناء سلام دائم.
وأشار نيكوس دندياس، إلى أن أوروبا ككل بحاجة إلى الارتقاء إلى ما وصفها بـ”مستوى المناسبة”، في إشارة إلى انتهاكات تركيا.
وأضاف: “أوروبا في حاجة إلى الاستجابة بحزم ودون تردد، للتحديات التركية والمسائل الأمنية والهجرة”، مشيراً: “أوروبا قادرة على القيام بذلك بشكل فعال للغاية”.
واستدرك وزير الخارجية اليوناني: مُستدركاً: “الاختيار بسيط، وعلى تركيا نفسها أن تختار حوار بدون تهديدات وابتزاز أو عقوبات”.
وشدد، على أن تصرفات تركيا ليست مُوجهة فقط ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بل موجهة ضد الاتحاد نفسه، كما كان في شهر فبراير، في بحر إيجه، وفي شرق البحر المتوسط، مشدداً على انتهاك أنقرة لجوهر مبادئ الاتحاد وجوهر المكتسبات الأوروبية المشتركة، وهو ما يستدعي إجابات مشتركة من دول الاتحاد.
