أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، عن رعايتها اجتماع في طرابلس ضم شيوخ قبيلتي التبو والأهالي من مرزق، إلى جانب وسطاء محليين وممثلين عن الحكومة، وذلك في إطار جهود المصالحة عقب نزاع عام 2019 الذي أسفر عن مقتل العشرات ونزوح الآلاف.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن الاجتماع شارك فيه 18 شخصاً من بينهم ممثلون عن المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع والهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والمجلس الوطني للحقوق والحريات.
وأضافت أن المجتمعون ناقشوا النتائج الأولية وتوصيات التقرير المشترك المنتظر صدوره من بعثة الأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مرزق.
وأكد المشاركون على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية قبل البدء في عمليات الحفر واستخراج الجثامين، بما يسمح بتقديم إجابات لأسر المفقودين. كما شددوا على متابعة أوامر الاعتقال الصادرة بحق 219 شخصاً متهمين بالضلوع في الجرائم التي ارتُكبت خلال النزاع، والتي لم تُنفذ حتى الآن.
وقال محمد حمزة، أحد الوسطاء المشاركين من مدينة سبها: “لا وجود للحياة بدون استقرار في مجتمعاتنا، فالحياة تصبح مرادفاً للخوف”. فيما أوضح محمد أمين، أحد وجهاء مرزق، أن النزاع “تسبب في انقسام هائل بين المجتمعات المحلية وزرع الكثير من الكراهية”، مؤكداً أن إعادة السلام “أمر بالغ الصعوبة ويحتاج إلى جهود كبيرة”.
ويأتي الاجتماع في سياق دعم جهود المساءلة والمصالحة الوطنية، حيث يتناول التقرير المرتقب من الأمم المتحدة حالات الاختفاء القسري والانتهاكات الجسيمة التي ارتُكبت خلال معارك مرزق وما أعقبها من انقسام، مع طرح توصيات تهدف لتحقيق العدالة والسلام المستدام والعودة الآمنة للنازحين.
- بقدرة 1000 برميل يومياً.. شركة الواحة تحفر أول بئر أفقي بمكمن البيضاء النفطي
- النيابة العامة تأمر بحبس مدير مستشفى شهداء الهواري في الكفرة
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث التحضيرات لانتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثالثة”
- ليبيا.. تكالة يبحث مع النائب العام تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد
- شركة الكهرباء تعلن بدء أعمال العمرة الجسيمة للوحدة الخامسة بمحطة شمال بنغازي