قال أبوعجيلة مسعود المريمي، المتهم في قضية تفجير طائرة بان أميركان فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية عام 1988، إنه أُجبر على الإدلاء باعترافات غير صحيحة بعد خطفه واحتجازه في ليبيا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن المريمي، البالغ من العمر 74 عامًا، قوله إنه تعرض للاختطاف من منزله في طرابلس على يد مسلحين ملثمين، فصلوه عن أسرته وحرمُوه من أدويته وحقوقه القانونية، واحتجزوه في مرفق غير رسمي. وأوضح أن ثلاثة رجال مجهولين سلّموه ورقة مكتوبة بخط اليد تتضمن تفاصيل دقيقة عن تفجير الطائرة وهجوم إرهابي آخر، وطلبوا منه حفظها وترديد ما فيها لاحقًا أمام مسؤول ليبي، مهددين بإيذاء أسرته إذا رفض.
وأكد المريمي أنه اضطر للامتثال تحت وطأة التهديد، حيث أمروه بالإجابة على الأسئلة وفقًا لما هو مكتوب في الورقة مقابل ضمان سلامة عائلته، مشيرًا إلى أنه كان يخشى على حياة أبنائه الستة بعد أن شاهد حالات سابقة من الاعتداءات والقتل العشوائي عقب سقوط النظام.
من جهتها، قدّمت هيئة الدفاع عن المريمي التماسًا أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن لاستبعاد ما وصفته بـ”الاعترافات المنتزعة بالإكراه” من ملف القضية، معتبرة أنها لا ترقى إلى مستوى الدليل القانوني. وطالب المحامون بعقد جلسة خاصة لبحث ملابسات تلك الاعترافات قبل انطلاق المحاكمة المقررة في أبريل المقبل.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت اتهامًا رسميًا للمريمي قبل خمس سنوات، مشيرةً إلى أنه اعترف عام 2012 خلال احتجازه في ليبيا بلعب دور رئيسي في عملية التفجير التي أسفرت عن مقتل 270 شخصًا، بينهم 190 أمريكيًا. وتُعد هذه ثاني محاكمة متعلقة بالحادثة بعد إدانة عبدالباسط المقرحي عام 2001.
- النيابة العامة تكشف تزوير 7 أرقام وطنية في سبها

- الجيش الوطني الليبي يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع الجيش الباكستاني

- الدبيبة يلتقي الوزراء المشاركين في اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب بطرابلس

- حماد يتفقد مدينة الكفرة ويتابع تنفيذ بنود المصالحة بين قبيلتي الزوية والتبو

- باكستان النووية تعزز التعاون العسكري مع الجيش الليبي.. دلالات أمنية واستراتيجية




