المنفي: على الليبيين استلهام التضحية من تاريخ شيخ الشهداء عمر المختار

0
132
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي

دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، الشعبي الليبي إلى استلهام دروس التضحية والفداء من سيرة شيخ الشهداء عمر المختار.

وتمر اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ94 لاستشهاد عمر المختار، الذي أعدمه الاحتلال الإيطالي في 16 سبتمبر من العام 1931 ببلدة سلوق جنوب بنغازي، بعد محاكمة صورية.

وقال المنفي إن عمر المختار سطّر ملاحم النضال الوطني بدمه الطاهر، وارتقى رمزاً للكرامة والسيادة ورفض الاستعمار.

وحسب تدوينة على حسابه بموقع “إكس”، أضاف المنفي: “لم يكن المختار مجرد قائد، بل كان ضمير أمة، ومعلماً في مدرسة الفداء والثبات على المبدأ”.

وتابع: “بهذه المناسبة الخالدة، يتعيّن على كل الليبيين استلهام دروس التضحية من سيرته، وأن يُقدّموا مصلحة الوطن على كل نزاع، وأن يعملوا لإعلاء رايته وصون سيادته؛ فليكن عمر المختار نهجاً، لا مجرد ذكرى، ولتكن ليبيا دائماً فوق كل اعتبار”.

ويعود نسب عمر المختار إلى بيت فرحات من قبيلة المنفة، القاطنة في منطقة البطنان شرق ليبيا.

وولد المختار في 20 أغسطس العام 1858 بمنطقة جنزور شرق مدينة طبرق، ولم يعاصر عمر المختار والده طويلا، إذ توفي وهو طفل صغير، فكفله الشيخ حسين الغرياني، شيخ الزاوية السنوسية في جنزور، وأدخله مدرسة القرآن الكريم بالزاوية السنوسية “الكتاب”، ثم أرسله إلى الجغبوب، ليصبح تلميذا في الطريقة السنوسية.

ومع بدء الحرب الإيطالية على ليبيا في إطار حربها على الدولة العثمانية في عام 1911، قاد عمر المختار معارك التحرير ضد الطليان تحت إمرة أحمد الشريف السنوسي، الذي سلم القيادة للأمير محمد إدريس السنوسي، الذي أصبح قائد المقاومة الليبية، وعين عمر المختار نائباً له.

واستمر عمر المختار في قيادة المقاومة الليبية حتى وقع بالأسر في 11 سبتمبر 1931، قبل إعدامه شنقاً.