تيتيه تحذّر من تصاعد التوتر في طرابلس وتدعو لدعم أفريقي للانتخابات الليبية

0
143

حذرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه، من تفاقم الوضع في العاصمة طرابلس؛ إذا فشل القادة السياسيون والأمنيون في تنفيذ التدابير الوقائية اللازمة لمعالجة أسباب هذه الصراعات، وتخفيف التوترات، والحفاظ على سلامة البلاد وسيادتها.

وبحسب ما نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس السبت، أشارت تيتيه، إلى أن الاشتباكات المسلحة التي وقعت يومي 12 و 13 مايو في طرابلس تسلط الضوء على حالة عدم الاستقرار والهشاشة المستمرة.

وقالت البعثة الأممية، إنه عقب زيارة المبعوثة الأخيرة إلى الاتحاد الإفريقي، قدّمت إحاطة عبر الإنترنت لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول الوضع في ليبيا، من العاصمة طرابلس يوم الخميس المنصرم.

وأكّدت خلال الإحاطة على أهمية التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مشددة على أهمية ملف المصالحة الوطنية، والحاجة الماسة إلى استقرار الوضع الأمني وتجاوز الجمود السياسي، بما يمكّن المواطنين الليبيين من التقدّم نحو بناء دولة مزدهرة وآمنة للجميع.

ودعت المبعوثة الأممية، الاتحاد الأفريقي، داعية إياه إلى “دعم الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته السياسية لإنهاء التحولات، وتحقيق المزيد من الاستقرار الدائم”.

وقالت تيتيه: “ينصب التركيز الأساسي الآن على تركيز كل الجهود لمنع الصراعات، والمضي قدما في العملية السياسية، وضمان عملية فعالة للمصالحة والعدالة الانتقالية، ووضع حد لفترة انتقالية طويلة”.

وتحدثت المبعوثة الأممية عن الانتخابات البلدية في ليبيا، معربة عن الأمل في دعم ليبيا للمضي قدماً في إجراء انتخاباتها الوطنية، كونها خطوة أساسية في إنهاء المراحل الانتقالية الطويلة، واستعادة السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

وأعادت مبعوثة الأمم المتحدة الحديث عن عزمها تقديم خارطة طريق مقترحة إلى مجلس الأمن في أغسطس، تحدد الخطوات العملية لتحقيق هدف إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وأردفت تيتيه: “نجاح خارطة الطريق، التي تقودها وتملكها ليبيا والتي تيسرها الأمم المتحدة، يتطلب أيضاً دعم الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن مجلس الأمن والمنظمات الأخرى والدول الأعضاء الحاضرة في لجنة المتابعة الدولية، التي نشير إليها عادة باسم (عملية برلين)”.