الخارجية الأميركية تجدد تحذيرها من السفر إلى ليبيا وتصدر قائمة تنبيهات مشددة

0
151

جددت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرها لرعاياها من السفر إلى ليبيا، وأبقت على تصنيفها ضمن المستوى الرابع من الخطر، وهو الأعلى ضمن نظام التحذيرات الأميركي، مرجعة ذلك إلى استمرار التهديدات الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة، بما في ذلك خطر الاختطاف من أجل الفدية.

وقالت الوزارة في بيان نُشر الأربعاء، إنها استحدثت 15 تنبيهًا وإجراءً احترازيًا للراغبين في السفر إلى ليبيا، داعية المواطنين الأميركيين إلى زيارة موقعها الرسمي المخصص للمناطق عالية الخطورة قبل اتخاذ أي قرار بالسفر.

وتضمنت التحذيرات الجديدة نصائح مشددة، من بينها حمل إثبات الجنسية ووضع الهجرة القانوني في جميع الأوقات، وتجنب التجمعات والاحتجاجات، ووضع خطط بديلة للمغادرة، إلى جانب إعداد وصية قانونية وتوكيل المستفيدين من التأمين.

كما أوصت الخارجية الأميركية المسافرين بمناقشة ترتيبات رعاية الأطفال والممتلكات والحيوانات الأليفة مع أفراد العائلة، وتنسيق خطة أمن شخصية تشمل التواصل في حال الطوارئ، وتحديد جهة اتصال موثوقة في حال التعرض للاختطاف أو الاحتجاز.

ودعت الوزارة إلى استشارة شركات أمنية متخصصة، وتجنب الأجسام المعدنية المجهولة خارج الطرق المعبدة بسبب خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة، إلى جانب التسجيل في برنامج “STEP” لتلقي التنبيهات الطارئة وتسهيل تحديد الموقع في حال وقوع أزمة.

كما شددت على أهمية الحصول على تأمين سفر يشمل الإخلاء الطبي وحالات إلغاء الرحلات، مؤكدة أن امتلاك وثائق رسمية لا يضمن المعاملة العادلة من قبل الجهات المحلية.

وبررت الوزارة قرارها باستمرار الجماعات المسلحة والإرهابية في شن هجمات داخل ليبيا، إضافة إلى حالات الاحتجاز التعسفي للمسافرين ومنعهم من التواصل مع محامين أو ذويهم، مشيرة إلى أن السفارة الأميركية في طرابلس لا تزال مغلقة منذ عام 2014، ما يحدّ من قدرة واشنطن على تقديم أي دعم قنصلي لمواطنيها.