عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، اجتماعًا تشاوريًا بمقر البعثة في طرابلس، مع 15 ممثلًا عن مختلف مناطق المنطقة الغربية، من بينهم عمداء بلديات وشخصيات اجتماعية، وذلك لمناقشة مستجدات الوضع الأمني، واستعراض المقترحات المتعلقة بخارطة الطريق السياسية المرتقبة.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن المشاركون أكدوا خلال اللقاء على أهمية إنهاء المرحلة الانتقالية، وشددوا على ضرورة خلق بيئة آمنة تمهيدًا لأي عملية سياسية، بما في ذلك سحب السلاح من العاصمة طرابلس، وتأمينها عبر مؤسسات الدولة الرسمية لحماية أرواح المدنيين.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخيارات الأربعة التي اقترحتها اللجنة الاستشارية في مايو الماضي، بشأن سبل الوصول إلى الانتخابات، من بينها إجراء انتخابات شاملة خلال عامين، وتشكيل مجلس تشريعي من غرفتين، واعتماد دستور قبل الانتخابات، أو تشكيل مجلس تأسيسي عبر حوار سياسي شامل.
وأعرب عدد من الحضور عن دعمهم للخيار الرابع، مشيرين إلى فشل الحكومات السابقة والحالية في معالجة الأزمات بسبب دعمها للتشكيلات المسلحة، ما ساهم في تفاقم الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في البلاد.
كما نقل أحد ممثلي المجتمع المحلي رسالة باسم 143 مختارًا من 11 بلدية، شددوا فيها على ضرورة تجنب الحرب، واعتماد الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات وتحقيق التوافق الوطني.
ونبّه المشاركون إلى ضعف البنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية، خاصة في مجالي التعليم والصحة، مؤكدين أن المواطنين في الغرب الليبي يعانون بشكل يومي من هذه التحديات.
واختتم أحد الممثلين اللقاء بالقول: “يجب أن تتركز أولويتنا على التوصل إلى حكومة موحدة تعالج القضايا الأمنية والاقتصادية بفعالية، وتلبي احتياجات المواطنين في المنطقة الغربية وسائر أنحاء ليبيا”.
- ليبيا.. طقس حار وارتفاع نسبة الرطوبة على المناطق الساحلية
- “الحكم المحلي”: تسوية أوضاع أكثر من 10 آلاف موظف في ليبيا
- الدبيبة ورئيس “الرقابة الإدارية” يعتمدان استراتيجية وطنية للرقابة على الأداء
- ليبيا.. الأمن يصادر 69 ألف لتر وقود معد للتهريب في اجخرة
- في ورشة عمل دولية.. تدريب 20 وكيلاً بالنيابة الليبية على مكافحة الاتجار بالبشر