عرض عسكري لمرتزقة أردوغان بجوار المقر الأممي في طرابلس.. فأين ستيفاني ويليامز؟

0
220

أثارت مقاطع فيديو نشرتها حسابات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، تم تصويرها في طرابلس، يظهر فيها مئات المرتزقة السوريين في معسكر بمنطقة جنزور وهم ينشدون الولاء إلى تركيا، غضبا واسعا داخل ليبيا، حيث ندد برلمانيون ونشطاء بمثل هذه التطورات الناتجة عن استدعاء حكومة الوفاق الليبية للاستعمار التركي.

المقطع المصور أظهر اصطفاف مئات المرتزقة السوريين التابعين لفرقة “السلطان سليمان شاه” في معسكر “سيدي بلال” بمنطقة جنزور غرب طرابلس في عرض عسكري، رافعين أعلام سوريا وتركيا وصور رئيسها رجب طيب أردوغان.
وعقب النائب سعيد امغيب، عضو مجلس النواب الليبي على مقاطع الفيديو، قائلا: “أردوغان يضرب بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن الليبي و يسخر من البعثة الأممية للدعم في ليبيا”.

وأضاف «امغيب» في منشور عبر حسابه على فيس بوك، أنه “في معسكر بالعاصمة طرابلس لا يبعد عن مقر إقامة استيفاني ويليامز إلا عدة أمتار، يأمر أردوغان مرتزقته أن يظهروا في عرض عسكري يقدر بمئات الأفراد وهم يرفعون صوره بجوار العلم التركي ليبعث بذلك رسالة واضحة للمجتمع الدولي تقول أن العاصمة طرابلس أصبحت تحت سيطرة مرتزقة تركيا”.

وتابع؛ “وبذلك فإن الأمر والنهي فيها للحكومة التركية فقط وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية، وهنا يجب أن نطرح سؤالاً ونطلب توضيحاً”، لافتًا إلى أن “السؤال لشباب العاصمة طرابلس وقادة المليشيات قبل بقية سكانها؛ هل رفضتم دخول الجيش المكون من أبناء كل القبائل والمدن والمناطق الليبية للعاصمة طرابلس من أجل أن يسيطر عليها الأتراك بمرتزقتهم وهل تدركون فعلاً ماذا سيكون مصيركم بعد ان اعلن اردوغان من خلال هذا العرض أنه هو من يحكمكم الآن وفي المستقبل؟”.

وأردف؛ «امغيب» “أما التوضيح فهو مطلوب من البعثة الأممية”، مستطردًا “شخصياً اعتبرت هذا العرض العسكري لمرتزقة تركيا بالقرب من مقر إقامتكم في عاصمة ليبيا الدولة المستقلة والعضو في الأمم المتحدة بمثابة إعلان احتلال وفسرت صمتكم على أنه مباركة لهذا الاحتلال!! نحتاج توضيح من قبلكم سيدة ويليامز؟”.