بسبب المرتزقة السوريين والأفارقة.. وزير الداخلية الليبي: نخشى تغيير التركيبة الديموغرافية في ليبيا

0
299

قال وزير الداخلية الليبي، إبراهيم بوشناف، إن أجهزة الوزارة والعناصر التابعة لها، قادرة على حماية الجبهة الداخلية وبسط سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، مؤكدا على أن هناك مخاوف من تغيير التركيبة الديموغرافية في ليبيا بسبب تواجد المرتزقة السوريين والأفارقة.

وأضاف وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية على استعداد للتعامل مع أي تطورات عسكرية قد تحدث، خصوصا فيما يتعلق بمدينة سرت وقاعدة الجفرة، موضحا أن الدولة الليبية المتمثلة في وزاراتها قادرة على فرض الأمن واستعادة السيطرة بعموم ليبيا، إذا تم توحيد مؤسسات الدولة في المستقبل.

وقال “بوشناف”، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”: “مررنا بتجارب عديدة ناجحة من حيث القدرة على تأمين ظهر الجيش الوطني خلال معاركه في الحرب على الإرهاب، واستطعنا حينها تأمين الجبهة الداخلية بقدر عال جداً، ونحن قادرون على فعل ذلك مجدداً، وتنفيذ دورنا المنوط بنا ضد هذه الجماعات”.

وأوضح “بوشناف” أن أغلب المدن تنحاز للحكومة الليبية، وقال: “لديها كامل السيطرة الأمنية، فضلاً عن كوننا جهزنا العديد من مديريات الأمن في مناطق غرب ليبيا، ودربنا عناصرهم وألحقناهم بهيئة الشرطة”.

وقال الوزير: “قبل أشهر من الآن اجتمعنا بكافة المديرين في كل مناطق ومديريات أمن ليبيا، ولم يتغيب عن الاجتماع الذي عقد بمدينة بنغازي إلا أربعة من مديري الأمن”.

ووصف وزير الداخلية بالحكومة الليبية، الأوضاع بالمنطقة الغربية بالسيئة للغاية، بسبب تغول الميليشيات المسلحة على اختصاصات الأجهزة الأمنية، وفقا لمعلومات تحصلت عليها وزارته.

واستكمال الوزير حديثه: “المناطق الواقعة تحت سيطرتنا تخلو من الهجرة غير الشرعية، فالأراضي الليبية تقع على ساحل على البحر المتوسط بطول 1200 كيلومتر، والمنطقة التي تسيطر عليها حكومتنا تمتد من الحدود المصرية شرقاً، وحتى سرت غرباً، وبالتالي لم يسجل المجتمع الدولي أي حالات هجرة غير مشروعة في هذه المنطقة”.