تنطلق الفرقاطة الألمانية “هامبورغ” إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة الأوروبية “إيريني” التي تهدف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بحظر توريد إلى ليبيا.
وأعلنت البحرية الألمانية، اليوم الاثنين، أن السفينة البالغ طولها 143 متراً ستبحر من ميناء “فيلهلمسهافن” غداً الثلاثاء، ورجحت أن تصل إلى منطقة المهمة في منتصف الشهر الجاري.
وأضافت البحرية الألمانية، أن الفرقاطة “هامبورغ” ستبحر وعلى متنها نحو 250 جندياً، ورغم أن مهمتها الأساسية ليست إنقاذ المهاجرين، إلا أن “هامبورغ” ستساهم في إنقاذهم أيضاً.
وأشارت البحرية إلى أن هذه المهمة تواجه تحدياً من نوع خاص بسبب استمرار أزمة كورونا، حيث أن من الممكن لهذه الأزمة أن تؤدي إلى عدم مغادرة أفراد الطاقم سفينتهم لنحو خمسة اشهر من أجل منع انتشار الفيروس على متن السفينة.
وذكرت البحرية أنه من المنتظر أن تعود الفرقاطة إلى ميناء “فيلهلمسهافن” في العشرين ديسمبر المقبل، وفقاً للخطط الراهنة.
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق المهمة “إيريني” في شهر مايو الماضي، لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا من قبل الأمم المتحدة.
وتحل “إيريني” محل المهمة “صوفيا” التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة دون التدخل في تهريب البشر.
