استعرض وزير الداخلية المكلّف بحكومة الوحدة الليبية عماد الطرابلسي، خطة الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس، مؤكدًا أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى بسط الأمن، وتعزيز انتشار مراكز الشرطة، وضمان التنسيق الفعّال مع وزارة الدفاع وجهاز الأمن الداخلي.
جاء هذا في الاجتماع الأمني الموسع الذي عقد اليوم الأربعاء برئاسة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وبحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية.
وأوضح الطرابلسي، أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ الخطة الأمنية وفق تعليمات رئاسة مجلس الوزراء، وبما يضمن حماية المواطنين ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا أمنية كبيرة منذ سنوات، لكن تداخل الاختصاصات أثّر سلبًا على سير العمل. وأكد أن مسؤولية حماية المواطنين تقع على عاتق رجال الشرطة، ويجب دعمهم وتقدير جهودهم.
وأضاف الوزير أن الشرطة تواصل عملها اليومي والميداني، وأن جهودها ملموسة من قبل المواطنين في الشوارع. كما طالب بتفعيل المواد المتعلقة بقانون الشرطة رقم 6 لسنة 2019م خصوصًا ما يتصل بالمرتبات والحقوق المالية، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تزال تنتظر استكمال ملف الإفراجات المالية المتأخرة.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الشرطة بحاجة إلى دعم استثنائي يتناسب مع حجم الجهود التي تُبذل في مختلف أنحاء البلاد.
وفي السياق ذاته، أكد مدير أمن طرابلس أن الخطة الميدانية شملت 187 تمركزًا أمنيًا جديدًا، تم تنفيذها في المواقع التي كانت تشغلها التشكيلات المسلحة سابقًا. وأشار إلى أن إعادة الانتشار تمت بشكل مدروس لتأمين مفاصل العاصمة، وإنهاء أي فراغ أمني، وبسط سلطة الدولة بالكامل.
- ديربي طرابلس الكروي يتحول إلى فوضى واعتداءات وعنف خارج الملعب
- رئيس مجلس النواب يبحث مع نائب رئيس مجلس الدولة آلية تشكيل الحكومة الجديدة
- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
- الطرابلسي: نعيد انتشار الشرطة في مواقع كانت تحت سيطرة التشكيلات المسلحة
- الدبيبة يتابع تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية الجديدة في طرابلس