قافلة “الصمود” تصل ليبيا في طريقها إلى معبر رفح لكسر الحصار عن غزة

0
237

وصلت صباح اليوم الثلاثاء قافلة “الصمود” العربية الشعبية، الموجهة لكسر الحصار عن غزة، إلى الأراضي الليبية عبر معبر رأس جدير الحدودي، قادمة من تونس والجزائر، في أول تحرك ميداني عربي ضمن الحراك الدولي التضامني مع الشعب الفلسطيني.

وكان في استقبال القافلة المكوّنة من عشرات الحافلات والسيارات جموع من الليبيين من سكان المناطق القريبة، محمّلين بالمؤن والمياه والمشروبات، إلى جانب عناصر من الشرطة لتأمين الموكب، وفرق الإسعاف والطوارئ لمرافقة المشاركين.

وانطلقت القافلة صباح أمس الإثنين من العاصمة التونسية تونس، مرورًا بعدد من المدن، قبل أن تصل إلى مدينة بن قردان، وتدخل الأراضي الليبية مساء أمس عبر معبر رأس جدير.

ويشارك في القافلة مواطنون وناشطون حقوقيون ومحامون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، ضمن تحرك شعبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، ووقف العدوان المتواصل الذي أوقع آلاف الضحايا وأدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وأكد منظمو القافلة أن مشاركتهم لا تشمل إيصال مساعدات، بل تهدف إلى دعم الحراك العالمي لكسر الحصار وإيصال صوت الشعوب الداعمة لفلسطين. وأوضحوا أن “زمن الصمت والتضامن من خلف الشاشات قد انتهى”، داعين الأحرار في كل مكان إلى الانضمام للتحركات السلمية والميدانية.

ومن المقرر أن تمر القافلة بعدة مدن ليبية من بينها الزاوية ومصراتة، قبل التوجه إلى الحدود المصرية عبر معبر السلوم، ومنه إلى معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والرسمية في العالم العربي والدولي للمطالبة بإنهاء الحصار وإنقاذ المدنيين في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.