تستضيف العاصمة الروسية موسكو، اجتماعاً دبلوماسياً، لأتراك وروس حول ليبيا في المستقبل القريب.
وقال نائب مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن من أبرز المواضيع التي سيناقشها الاجتماع هو انتشار القوات العسكرية المتقاتلة في وقت إعلان الهدنة.
وأوضح زايتسيف، أنه عقب المحادثات في أنقرة، تقرر عقد اجتماع جديد للوفدين الروسي والتركي في موسكو في المستقبل القريب لمناقشة مختلف جوانب التسوية في ليبيا.
وتدعم روسيا جهود وقف إطلاق النار في ليبيا، ووقف التدخلات الخارجية التي تفاقم الأزمة بين الأطراف، والتي تعزز منها تركيا، بتمويل المرتزقة والدفع بأسلحة لميليشيات الوفاق.
في الوقت ذاته، أكد السفير الروسي لدى مصر غيورغي بوريسينكو، إن موسكو لا تخطط لإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، ولم ترسل طلبا بذلك للسلطات الليبية، وذلك رداً على تصريحات وزير داخلية بالوفاق، فتحي باشاغا، حول مخطط روسي لإقامة قواعد في سرت والجفرة.
وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في القاهرة: “لم توجه أي طلبات من قبل الجانب الروسي إلى السلطات الليبية لإقامة أي قاعدة عسكرية أو نقطة للتمركز البحري”.
والاثنين الماضي، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب أردوغان، تطورات المستجدات الإقليمية وعلى رأسها ملفا ليبيا وسوريا.
