وضع مأسوي تعيشه الصحافة في ليبيا، فإذا كنت صحفيا، وأردت أن تقوم بعملك في نقل الحقيقة وأنت تعيش في هذه البلاد، فاعلم جيدا أنك أنت وأسرتك في خطر شديد، وإنك اخترت حياة شديدة الصعوبة لك ولأقرب المقربين منك.
ففي هذه البلاد، لا تتوقف الانتهاكات ضد الصحفيين وأصبح التنكيل بهم طقساً عادياً غير مُستغرب، وهو ما جعل ليبيا ضمن أكثر الدول انتهاكًا لحرية الصحافة والصحفيين.
وحلت ليبيا في المرتبة الـ 137 عالميا، وفقاً للمؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة “مراسلون بلا حدود” سنوياً، ويقيم حرية الصحافة ووسائل الإعلام في 180 دولة ومنطقة سنوياً.
المؤشر أوضح، أن كلا من المغرب صاحبة المرتبة الـ 120، وليبيا صاحبة المرتبة الـ 137 تقدماً طفيفاً في التصنيف العالمي، وإن كان البلدان معاً يراوحان مكانهما في الثلث الأخير من جدول الترتيب، حيث تواجه وسائل الإعلام المغربية والليبية هجمات متكررة تهدد استقلاليتها.
ويستخدم مؤشر منظمة مراسلون بلا حدود 5 مقاييس لتقييم حرية الصحافة وتشمل السياق السياسي والإطار القانوني والسياق الاقتصادي، والسياق الاجتماعي، والثقافي والسلامة، ويتم تقييم هذه المؤشرات على أساس الإحصاء الكمي للانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وتحليل نوعي يعتمد على آراء الخبراء في حرية الصحافة.
وفقاً للعوامل الخمس، التي يتم التصنيف بموجبها، فإن المنظمة ترى أن ليبيا أصبحت بؤرة سوداء حقيقية على المستوى الإعلامي، بعد أحداث عام 2011، وهو ما أجبر معظم الصحفيين ووسائل الإعلام على مغادرة البلاد، أما من اختاروا البقاء، فإن شغلهم الشاغل بات الحفاظ على سلامتهم من خلال العمل تحت حماية أحد أطراف النزاع، بينما لم يعد بإمكان الصحفيين الأجانب.
التقرير أوضح أن وسائل الإعلام التقليدية، لم تعد تلعب دورها في توفير معلومات حرة ومستقلة ومتوازنة تعكس التحديات الحقيقية للمجتمع الليبي، خاصة تطلعات الشباب الذين أصبحوا يجدون في وسائل التواصل الاجتماعي مجالاً للحوار المفتوح، لكنها تمثل في الوقت نفسه مساحة لنشر التطرف وخطاب الكراهية.
وبشكل سنوي، وفي بيانها المعتاد، تطالب المنظمة الليبية للإعلام المستقل، مؤسسات الدولة المختصة بتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وحثت السلطات الليبية على اتخاذ مزيد الخطوات لحماية حرية الصحافة، وتوفير بيئة مواتية لوسائل الإعلام يمكنها من خلالها العمل بحرية، دون تمييز، ودون الخوف من الأعمال الانتقامية أو العقاب التعسفي.
ودعت المنظمة السلطات الليبية لعدم تعقيد إجرءات العمل الصحفي من خلال هيئة يوكل إليها مهمة إعطاء أذونات مزاولة العمل الصحفي، وفقًا للمعايير الدولية، وضمان حصول الصحفيين على التسهيلات الممكنة للحصول علي المعلومات.
وحث التقرير اللجنة التأسيسة لنقابة الصحفيين على استكمال مقترح تأسيس نقابة جامعة لكل الصحفيين العاملين في المجال الصحفي في ليبيا تضمن جميع حقوقهم وتكون سندًا قويًا في حماية حقوقهم المهنية، والدفاع عنها أمام الجهات ذات العلاقة.
- حبس مسؤولين في هيئة التخطيط العمراني بتهمة تحريف بيانات مخطط تفصيلي ببلدية جنزور

- مباحثات لتعزيز التعاون بين ليبيا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان

- بعثة الأمم المتحدة تطلق منصة رقمية لتمكين الشباب الليبي من المشاركة في الحوار المُهيكل

- مؤسسة النفط الليبية تبحث مع شركة الخليج العربي خطط الحفر التطويري لعام 2026

- ليبيا.. الدبيبة يترأس الاجتماع الأول للجمعية العمومية للشركة العامة للكهرباء لعام 2025

- لبنان يفرج عن هانيبال القذافي بعد سداد كفالة تقارب 900 ألف دولار

- وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوثة الأممية سبل دفع التسوية السياسية في ليبيا

- تكالة يناقش مع السفير البريطاني مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا

- ضمن “رحلة الوفاء”.. صدام حفتر يزور الجغبوب ويؤكد دعم التنمية بجنوب ليبيا

- مباحثات ليبية بريطانية حول استئناف الرحلات الجوية وتوسيع التعاون في الطاقة

- جهاز البحث الجنائي يضبط مصنع خمور ومخزن بنزين معد للتهريب في أجدابيا

- السجن 7 سنوات لموظف لمصرف الجمهورية لاستيلاءه على 8.255 مليون دينار ليبي

- جهاز مكافحة المخدرات يضبط 2370 قرص ترامادول ونصف كيلو حشيش في أجدابيا

- ليبيا.. تشققات عميقة في “اسبيعة” تدق ناقوس الخطر وتستدعي تحقيقاً عاجلاً

- حماد يتهم “اللواء 444” باعتقالات انتقامية بحق أبناء ترهونة




