أعلنت ألمانيا، عن مشاركتها في العملية الأوربية “إيريني” لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا، بإرسالها فرقاطة، الأسبوع المقبل، إلى البحر المتوسط.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه سيكون على متن الفرقاطة “هامبورغ” نحو 250 جندياً ألمانياً، وأنه من المنتظر أن تصل الفرقاطة إلى منطقة العمليات في منتصف أغسطس المقبل.
وفي 31 مارس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، انطلاق عملية عسكرية جديدة في البحر المتوسط لمراقبة قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا، كخطوة نحو الحل السياسي في ليبيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي سيساهم في تدعيم العملية بالسفن الحربية والأقمار الصناعية لتنفيذ المهمة، لافتًا إلى أنهم سيحاربون أيضا تهريب النفط والاتجار بالبشر.
وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي “إيريني” إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط.
