إطلاق مشروع للنقل البري الجماعي بين ليبيا ودول الجوار

0
208

أعلنت وزارتا الداخلية والمواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، عن إطلاق مشروع النقل البري الدولي الجماعي، الذي يهدف إلى تشغيل رحلات مضمونة ومريحة إلى دول الجوار، في إطار مساعٍ حكومية لتحديث قطاع النقل العام وتشجيع استخدامه.

وبحسب بيان منصة حكومتنا، يبدأ المشروع بتنظيم رحلات دولية عبر شركتي “المدى” و”السهم” في مرحلته الأولى، مع توفير سلسلة من التسهيلات التي تضمن تجربة سفر سلسة للمسافرين، بدء من الصعود إلى الحافلات مروراً بالعبور عبر الطرقات دون توقف، وانتهاءً بإنهاء إجراءات المغادرة في ممرات مخصصة داخل المنافذ البرية، مما يسرّع وتيرة الخروج من البلاد ويضمن سهولة الوصول إلى الوجهة النهائية.

ويوفر المشروع ذات التسهيلات عند العودة، حيث تشمل خدمات الاستقبال عند دخول الأراضي الليبية وحتى الوصول إلى المحطة النهائية، بما يعزز من معايير الراحة والسلامة في رحلات النقل الجماعي.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطة أشمل لتطوير خدمات النقل البري، وتحقيق مستوى أفضل من الكفاءة في التنقل الإقليمي، إضافة إلى تنظيم حركة السفر عبر المنافذ البرية.

وعُقد اجتماع موسع لمناقشة آليات تنفيذ المشروع، بمشاركة مسؤولين من وزارتي الداخلية والمواصلات، من بينهم مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ، ورئيس مركز إدارة وتشغيل المنافذ البرية، ورئيس مصلحة النقل البري المكلف، إلى جانب ممثلين عن الجهات الأمنية والجمارك والجوازات بمنفذ رأس جدير.

ومن المقرر أن يُحدَّد موعد انطلاق الرحلات خلال اجتماع فني يُعقد يوم الإثنين المقبل في منفذ رأس جدير، بمشاركة الجهات المعنية والشركات المشغّلة.