اغتيالات وتصفيات.. العاصمة الليبية اليوم

0
460

تعيش العاصمة الليبية طرابلس أسوأ أيامها تحت حكم المرتزقة السوريين الذي أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من المتطرفين وقطاع الطرق واللصوص، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية، ومحاربة الجيش الوطني الليبي.

وكشفت تسريبات لمحادثات على “تليجرام” بين عناصر من المرتزقة التابعين لمعسكر فرقة الحمزات الموالية لتركيا، عن كم هائل من الجرائم التي ترتكبها تلك العناصر في طرابلس والمناطق التي تسيطر عليها حكومة الوفاق، وعن أن قادة هؤلاء المرتزقة هم يسيطرون على كل شئ في العاصمة الليبية والمدن المحيطة بها، وعن السرقات والنهب والجرائم هناك.

وأكدت التسريبات أن فرقة الحمزات قامت بترحيل مرتزق يدعى نوري آل نهير من ليبيا إلى سوريا، بعد أن شكى كل من “أبو علي الرائد” و”أبو جابر”، وهم قادة في الفرقة، للأتراك بعد أن رفضوا إعطاءه القيمة المتفق عليها مقابل القتال في ليبيا وهي 2000 دولار، وأنه تم إرساله إلى سجن الفرقة ويذيقونه أسوأ أنواع العذاب بعد أن شكاهم.

وأضافت التسريبات، أن قادة الحمزات، أرسلوا عناصر الفرقة من سوريا على أن يتقاضوا راتب 2000 دولار شهريا، وبعد أن وصلوا ليبيا لا يتقاضون سوى 1200 دينار ليبي أو ما يعادل 200 دولار فقط، وأن قادة في الفرقة يسمون بـ “محمود عنكير” و”ياسر زمة” سرقوا رواتب المرتزقة المتفق عليها.

كما كشفت  أن شخص يدعى “أبو علي غندورة” كان يعمل شرطيا في سوريا وتم طرده من عمله لجرائمه، عمل في تجارة المخدرات بعد أن عينته فرقة الحمزة على رأس مجموعة من المرتزقة في ليبيا، وأنه باع سلاح حتى الآن بقيمة 50 ألف دولار، وذلك بعلم شخص يدعى “عبد الله الناعس” أحد القادة بالفرقة.

وذكرت إحدى المحادثات أن شخص يدعى “فؤاد الموسى” والملقب بـ “أبو صدام” كان يتمهن السرقة في سوريا، وطردته جماعة “الزنكي” بعد ضبطه في عدة سرقات، وهو الآن قائد كتيبة في فرقة الحمزات الموالية لتركيا في ليبيا، وهو أيضا يسرق الذخيرة والأسلحة ويقوم ببيعها، ويحصل على 100 دولار من كل عنصر.

وكشف تسريب لشخص يدعى “الكابوس” يعمل لدى فرقة السلطان مراد السورية الموالية لتركيا، أن قائد أحد الكتائب في الفرقة يدعى “فهيم عيسى”

طلب منه أن يسرق ذهب من أحد منازل المواطنين في طرابلس، ويتقاسمان قيمته بعد بيعه، وعندما رفض قام بسجنه ومنعه من الحصول على راتبه، وأنه قتل شاب في طرابلس وسرق ذهب كان بحوذته وباعه.

وأكدت التسريبات أن هناك قائد بفرقة السلطان محمد الفاتح يدعى “أبو ركان” يقوم باستغلال عناصر المرتزقة، ويحصل منهم على فوائد مقابل رواتبهم، فيتقاضى منهم 300 دولار شهريا.

كما كشف عن هناك حوالي 210 حالة إصابة بمرض “الجرب” بين عناصر فرقة الحمزات دون أن يتم تقديم العلاج لهم