بإيذان من وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، وصل الكاتب الفرنسي برنارد هنري ليفي، إلى مدينة مصراتة، الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الوفاق، صباح اليوم السبت.
ومنذ صباح اليوم السبت، عقد الكاتب الصهيوني ليفي، عدة لقاءات مع مسؤولين بحكومة الوفاق ونواب في ما يسمى مجلس نواب طرابلس المنشق عن البرلمان الليبي.
ودخل ليفي الأراضي الليبية، وفق تأشيرة عمل، منحها له باشاغا، من سفارة ليبيا في باريس، بالإضافة إلى تجهيز برنامج عمل يستمر ليومين، يزور خلالها مدن مصراته والخمس وترهونة.
ومن المقرر أن يلتقى الكاتب الفرنسي- عراب الربيع العربي في ليبيا- نواب منشقين وهم سليمان الفقي وأبو القاسم قزيط، ومحمد الرعيض، بالإضافة إلى عميد بلدية مصراتة مصطفى كرواد، وعضو مجلس البلدية أبو بكر الهريش، وعضو المجلس الانتقالي السابق سليمان الفورتية، والرئيس الأسبق للمجلس العسكري مصراتة رمضان زرموح.
ورغم وضع كرواد على برنامج اجتماعات برنارد ليفي، إلا أن عميد بلدية مصراتة قال إنه رفض لقاء الشخصية الفرنسية المثيرة للجدل، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا: “لا يشرفني مثل هذا اللقاء”.
وتتضمن اللقاءات من يسمون بثوار وقادة البنيان المرصوص، التابعة للوفاق، وعلى رأسهم آمر ما يعرف غرفة العمليات المشتركة أحمد أبو شحمة، وآمر ما يعرف غرفة السيطرة والاتصالات محمد زرموح، وآمر ما يعرف غرفة العمليات الميدانية محمد شابون، وكل من أعضاء جماعة الإخوان: “محمد الحصان، ومحمد خليل عيسى، إبراهيم ارفيدة، محمد الضراط القلاو، محمد المهدي اغليو، وجلعب”.
وظهر برنارد ليفي في مصراته، في حماية ميليشيات تابعة لفتحي باشاغا ضمن ما يسمى جهاز الأمن بوزارة الداخلية، أمام مقر إقامته بفندق الماسة.
وفي محاولة لغسل ماء الوجه، حاول القيادي الإخواني، رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، نفي صلته بالزيارة، مستغرباً السماح له بدخول مدينة مصراته.
ومن المقرر أن يلتقي برنارد ليفي في أخر أيام زيارته، غداً، وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، بعدها يغادر مطار مصراتة ظهر الأحد.
ومنحت مصراتة برنارد ليفى حق المواطنة في 2011، كما لعب دوراً خلال مشاركته في ثورات الربيع العربي في البلدان العربية عام 2011، والتقى عدد من الشخصيات التي كانت تقود التظاهرات والاحتجاجات في ليبيا.
