الطرابلسي يعلق على اشتباكات “الريقاطة”: لن نتهاون في فرض القانون

0
83

أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، تكليف قوة أمنية لبسط السيطرة وفرض القانون، في قرية المغرب العربي السياحية، المعروفة باسم “الريقاطة” في العاصمة طرابلس، وذلك بعد اشتباكات عنيفة شهدتها فجر اليوم الأربعاء.

وأوضح الطرابلسي، في كلمة مسجلة بثتها الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن الوزارة كانت قد تسلمت قرية “الريقاطة” ضمن ترتيبات أمنية بعد إخلائها من مجموعة مسلحة كانت متمركزة بها، مشيراً إلى أن مسلحين عادوا إلى القرية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، وشاركت فيها ما بين 30 و40 سيارة مسلحة. 

وأكد الوزير أن الاشتباكات لم تشارك فيها أي جهة أمنية تابعة للدولة، مؤكداً أنه لن تتهاون مع أي إخلال بالأمن وستتعامل بحزم لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار المناطق كافة. 

وأشار إلى تكليفه قوة أمنية مشتركة تضم مديرية أمن طرابلس، جهاز دعم الاستقرار، جهاز دعم المديريات، وقوة العمليات الخاصة، تحت إشرافه المباشر لضمان فرض القانون والسيطرة على الوضع الأمني، لافتاً إلى أن التدخل بالقوة المفرطة يظل خياراً مطروحاً إذا تطلب الأمر ذلك. 

وأوضح الطرابلسي إلى أنه تم إبلاغ مكتب النائب العام، الذي كلف أعضاء من النيابة العامة بمرافقة القوة الأمنية المكلفة لضمان سير الإجراءات وفق الأطر القانونية. 

واعتبر ما حدث في القرية “ترويعًا للأهالي الآمنين”، وهو أمر لن يُسمح بتكراره، متوعداً باتخاذ إجراءات صارمة تشمل إغلاق القرية بالكامل وإرجاعها لإدارة صندوق الإنماء. 

وتعهد الطرابلسي باتخاذ خطوات لتعزيز وتسليح أجهزة الشرطة في الفترة المقبلة لمواجهة أي تهديدات أمنية محتملة، مشيراً إلى التنسيق الكامل بين الوزارة والأجهزة الأمنية ورئاسة الأركان العامة التابعة لقوات حكومة الوحدة الوطنية.