طالب ديوان المحاسبة الليبي، اليوم الإثنين، المؤسسة الوطنية للنفط بوقف جميع الإجراءات المتعلقة بمشروع تطوير حقول النفط والغاز في القطعة (NC7) بمنطقة الحمادة.
وجاء ذلك في كتاب صادر اليوم الإثنين من وكيل الديوان عطية الله السعيطي إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف مسعود سليمان.
وأرجع الكتاب إيقاف تطوير حقل الحماد إلى عدة أسباب منها تراخي إجراءات تنفيذ التطوير من قبل شركات محلية، على الرغم من اعتماده والموافقة عليه في اجتماع مجلس الوزراء العادي الخامس في 19 أبريل العام 2022، بالإضافة إلى إسناد المشروع إلى ائتلاف شركات أجنبية دون الالتزام بالإجراءات القانونية بشأن عرض المشروع في عطاء عام.
بالإضافة إلى ملاحظة طلب إحدى الشركات الأجنبية غير المعروفة في هذا المجال تزويدها بصورة من الاتفاقية تمهيداً لانضمامها للائتلاف المذكور.
وأشار الكتاب إلى المبالغة في تقديرات تطوير القطعة حيث يمكن ضغط التكاليف عبر استغلال الخطوط الرئيسية المارة قرب الحقل المذكور إلى موانئ التصدير متمثلة في خط غاز 32 بوصة، وخط نفط خام “30 بوصة” ، وخط مكثفات غازية “16 بوصة”.
ونوه الكتاب بالفقرة العاشرة من المادة السادسة للاتفاق السياسي التي تنص على ألا تنظر السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية في أي اتفاقيات أو قرارات جديدة أو سابقة بما يضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية أو يلقى عليها التزامات طويلة الأمد.
ولفت إلى قرار مجلس النواب رقم (15) لسنة 2023، الصادر في 13 يونيو العام 2023، الخاص بوقف أي إجراءات أو تعاقدات جديدة أو إجراء تعديل لأي اتفاقيات سابقة فيما يتعلق بالموارد والثروات السيادية.
وفي نوفمبر العام 2023، أوصى ديوان المحاسبة في خطاب رسمي موجه إلى حكومة الوحدة الوطنية بضرورة إيقاف إجراءات توقيع اتفاقية تطوير الحقل مع الشركات الأجنبية.
كما طلبت النيابة العامة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وقف المفاوضات الممهدة لإبرام عقد تطوير الحقل الواقع جنوب طرابلس حتى صدور قرار قضائي فاصل في تحقيق انتظام إجراءات التعاقد.
ورفض مجلس النواب منح عقد تطوير حقل الحمادة إلى إئتلاف أجنبي، موضحا أن الاتفاقية تشمل تتنازل حكومة الدبيبة عن نسبة تقارب 40% من إنتاج الحقل لصالح ائتلاف شركات الأجنبية.
في يناير العام الماضي، اتفق فريق الخبراء الفني المُشكَّل بقرار من حكومة الوحدة الوطنية، على ضرورة إسناد مهمة تطوير الحقل إلى شركة محلية أو جهاز يُنشأ لهذا الغرض وليست أجنبية، باعتباره الحل الأفضل لضمان حقوق الدولة الليبية.
ووجه رئيس مؤسسة النفط السابق فرحات بن قدارة، في التاسع من يونيو الماضي، رسالة رسمية إلى النائب العام الصديق الصور، جاء فيها أن خيار الاستثمار في حقل الحمادة (Nc7) عبر ائتلاف شركات دولية هو الخيار الذي أوصى به المجلس الأعلى للطاقة، بدلاً من التمويل الذاتي عبر شركات محلية تابعة للمؤسسة.
- ليبيا.. المجلس الأعلى للطاقة يناقش توفير احتياجات المواطنين من الوقود والكهرباء
- الاتحاد الإفريقي يعلن توقيع ميثاق المصالحة الليبية في أديس أبابا
- حكومة الوحدة تعلن افتتاح 17 مستوصفًا ومركزًا صحيًا بجميع أنحاء ليبيا
- بعملية عسكرية محكمة.. الجيش الليبي يسحق أوكار المرتزقة والتهريب في الجنوب
- مؤسسة النفط الليبية تناقش تعزيز مشاركتها بالمؤتمرات العلمية والمعارض الدولية
- رغم ارتفاع عائدات النفط..32% من الليبيين يعيشون تحت خط الفقر
- مكتب الاتحاد الأفريقي يعود للعمل من مقره في طرابلس بعد توقف دام لـ10 سنوات
- الجيش الليبي ينفذ عمليات أمنية لاستهداف أوكار المرتزقة والمهربين بمنطقة القطرون
- حماد: ميليشيات طرابلس تهدد وتبتز مؤسسة النفط وشركاتها وسنتخذ كافة الإجراءات لحمايتها
- باكستان تعلن وفاة 16 من مواطنيها إثر غرق قارب قبالة سواحل ليبيا
- ليبيا.. فرنسا تدين محاولة اغتيال وزير الدولة بحكومة الوحدة
- رئيس مؤسسة النفط الليبية يتفقد شركة الواحة ويتابع معدلات الإنتاج اليومي
- ليبيا.. الإفراج عن 36 سودانيا من الموقوفين بمراكز الاحتجاز
- ليبيا.. حبس مسؤول سابق في مصرف التجارة اختلس 12.3 مليون دينار
- الطقس في ليبيا.. اعتدال في درجات الحرارة على معظم المناطق