تولت الزائرة المقطوف، منصب عميد بلدية زلطن بعد فوزها في الانتخابات التي جرت أمس الأول الاثنين، وهي أول امرأة في تاريخ ليبيا تتولى هذا المنصب، والتي تعد خطوة هامة في مسيرة المرأة الليبية السياسية.
وفازت المقطوف بمنصب عميد بلدية زلطن، بعد تقدمها بالأصوات على منافسها، عبد الفتاح الصحيح، خلال الانتخابات التي جرت بمقر مكتب الإدارة الانتخابية الساحل الغربي.
ولاقى تعيين المقطوف، في المنصب ترحيباً واسعا وتفاعل كبير من الليبيين، معتبرين أنها خطوة لتعزيز حضور النساء في المناصب القيادية وبمثابة تحفيز للنساء على المشاركة والترشح للانتخابات.
وقالت المفوضية العليا للانتخابات إن فوز المقطوف، جاء تتويجاً لجهود وحدة دعم المرأة بالمفوضية والمساعي التي تبذلها في سبيل توفير أفضل الظروف لمشاركة المرأة في الانتخابات وتوفير فرص لزيادة مقاعد النساء في المجالس البلدية.
وأشارت المفوضية إلى أن فوز المقطوف، أكد على قدرات النساء الليبيات على خوض معترك المنافسة السياسية والفوز وفق أعلى معايير النزاهة والمصداقية، حيث حازت على ثقة الأعضاء الذين صوتوا لها في عملية انتخابية شفافة بحضور المراقبين، ليكون هذه الفوز نقلة مهمة في تاريخ المرأة الليبية ونموذجاً مشرفاً نفتخر بها أمام العالم الديمقراطي.
وتبلغ نسبة تمثيل ومشاركة المرأة الليبية في المناصب السيادية والتشريعية والتنفيذية 30 ٪، لكن في واقع الأمر لا تتعدّى هذه النسبة 15٪.
ونسبة المرأة بين أعضاء مجلس النواب الليبي تبلغ 16٪ فقط من مقاعد المجلس، الذي يتألف من 200 عضو.
وتعاني المرأة الليبية من عدة تحديات تقف في طريق عملها السياسي ومشاركتها الفعالة في الانتخابات، بسبب العوائق الاجتماعية والثقافية.
ويرى مراقبون أن المرأة الليبية لا تحصل على أصوات كثيرة في أي عملية انتخابية بسبب النظرة النمطية من قبل المجتمع للمرأة، وأيضاً عدم ثقته فيها، بالإضافة إلى عدم دعم الأسرة لمشاركة المرأة، وتفضيل مشاركة الرجل على المرأة من قبل القبيلة.
- إعلامية إردنية تشيد بإعلام ليبيا “المنفتح الموضوعي” بعد أيام من تهديد الصحفيين

- ميليشيا “الردع” تعتقل مواطناً تعسفياً منذ شهر.. والوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري

- طقس ليبيا اليوم: استقرار نسبي مع سحب متفرقة وأمطار على بعض المناطق

- ليبيا.. الرقابة الإدارية تطلق منصة “رقيب” لتمكين المواطنين من التبليغ عن الفساد

- الدبيبة يناور لتشكيل حكومة جديدة بالتعاون مع البعثة… والليبيون يرفضون “إعادة التدوير” ويطالبون بالتغيير




