المشري: حكومة الدبيبة دعمت “تكالة” وقسّمت مجلس الدولة

0
96

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة كلف 3 شخصيات لقيادة انتخابات رئاسة مجلس الدولة لصالح حليفه محمد تكالة، أبرزها وزير الاتصال وليد اللافي، لتوجيه المجلس لصالح تكالة، عبر ضغوط وإغراءات أججت الانقسامات داخل المجلس. 

واتهم المشري، خلال تصريحات تلفزيونية، دبيبة بالسعي لتوسيع الانقسام داخل مجلس الدولة، مؤكداً أن جلسة انتخابه رئيساً لمجلس الدولة في 6 أغسطس الماضي كانت قانونية، مدعومة بحكم قضائي يثبت صحتها. 

ويرى أن ما يدعيه تكالة بشأن بطلان الجلسة هو “تدليس سياسي”، مدفوع بسوء نية من حكومة الدبيبة التي عملت على إفساد الجلسة من خلال إدخال شخصيات لا يحق لها التصويت.

وأضاف أن القضاء لم يبطل جلسة انتخابي، وما يستند إليه تكالة هو حكم مؤقت لا يغير الواقع القانوني.

ويرى أن الحل يكمن في عقد جلسة توافقية تحت إشراف أممي، تجمع ما لا يقل عن 100 عضو، وتديرها شخصية محايدة من المجلس، مضيفاً أن هذه المبادرة قدمت بالفعل للبعثة الأممية التي أبدت استعدادها لدعمها. 

وأكد المشري أن صراعه ليس مع الأعضاء أو تكالة، بل مع القوى الخارجية المؤثرة على المجلس، مضيفاً: “مشروعنا يهدف إلى بناء الدولة على أسس سليمة، بينما تعمل أطراف أخرى على إبقاء الوضع الراهن بما فيه من انقسام”. 

وتعهد بالالتزام بقرارات المحكمة العليا، معربًا عن رفضه لأي صفقة تعيد تكالة إلى الشرعية، مبدياً استعداده للحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك تكالة، شرط أن يتم ذلك تحت مظلة أممية أو بمبادرة محايدة.