انتقد نائب رئيس المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان ليبيا ورئيس اللجنة السياسية لقبيلة الدرسة سليمان ميلود بوالخنة الموقف الأوروبي من الاحتلال التركي لليبيا، ووصفه بالمرتبك وغير الواضح مشيرا أنه سيؤثر على الوضع الأمني مستقبلًا.
وأضاف بوالخنة في تصريحات صحفية أمس السبت: ” نجح الجيش الليبي بتصميم رجالنا في القوات المسلحة والدعم الغير المحدود من أشقائنا العرب وخاصة مصر والإمارات سياسيًا وعسكريا بعدما أصبحت المعركة (الغزو التركي) تهدد أمن الشمال الإفريقي بالكامل.
وتابع:” تريد مليشيات الوفاق وأردوغان دخول سرت والجفرة لأسباب كثيرة بتقدير منها اقتصادية وعسكرية للسيطرة على منابع النفط والغاز وموانيه ومصادره البحرية والبرية وكذلك السيطرة العسكرية والتفوق الجوي لما تشكله قاعدة الجفرة من أهمية كبيرة”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الليبية عندما استشعرت حجم المؤامرة عليها من قبل الميليشيات بالدعم الكبير القادم من دولة تركيا للإخوان أعادت تمركزها شرق مصراتة وأرجعت كل قواتها المسلحة المنتشرة في الغرب وتجميعها ودعمها استعدادا للمواجهة التي ستنقذ ليبيا، في إشارة إلى تأمين سرت والجفرة.