المصرف الخارجي ينفي استبعاد ليبيا من نظام “سويفت” بعد أزمة “إدارة المركزي”

0
100
مصرف ليبيا الخارجي

نفى رئيس المصرف الليبي الخارجي محمد الضراط استبعاد ليبيا من نظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك “سويفت”. 

وجاء ذلك رداً على التقارير الأخيرة التي أشارت إلى عدم قدرة النظام المصرفي من الوصول لنظام التعاملات الدولية، على خليفة أزمة تغيير إدارة مصرف ليبيا المركزي. 

وقال الضراط، في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية، إن المصرف الليبي الخارجي لا يزال يعمل بشكل طبيعي عبر نظام سويفت، مؤكداً عدم وجود حالة للخروج أو الدخول في نظام سويفت، لكنه عبارة عن خدمة مقدمة للعديد من البنوك.

ونظام “سويفت” – بحسب الضراط- يشبه شبكة البريد الإلكتروني: يمكنك إرسال رسائل، ولكن إذا لم تحصل على إجابات، فلا قيمة للاتصال.

وأكد المسؤول الليبي أن المشكلة الأساسية لا تكمن في الاتصال بنظام “سويفت”، بل في استعداد البنوك الدولية لتلبية المعاملات من ليبيا، حيث يجرى حجز العديد من المعاملات حاليًا في انتظار تحقيقات أكثر عمقاً، بسبب عدم اليقين في إدارة المصرف المركزي الليبي.

وسلط محمد الضراط الضوء على التحديات المرتبطة بالمعاملات بالدولار الأمريكي، مشيراً إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أوضحت أنها لن تُقر المعاملات المتعلقة بأصول المركزي الليبي.

وتابع أنه على الرغم من عدم عزل ليبيا تماماً، إلا أن الضغوط المالية تواصل نموها، مستكملاً: “المصرف الليبي الخارجي هو البوابة المالية الوحيدة التي تمتلكها البلاد”. 

وأعرب رئيس المصرف الليبي الخارجي عن قلقه بشأن التأثير المدمر للأزمة المالية على الحياة اليومية، حيث ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير، مع بعض المنتجات التي شهدت زيادات تصل إلى 300% في السوق الموازية، مؤكداً أن الأزمة الاقتصادية تؤثر بشدة على الأنشطة التجارية، وهناك صعوبة مع التجار والفاعلين الاقتصاديين في ممارسة أعمالهم بالشكل.