ارتفع عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة في مدينة درنة الليبية الأسبوع الماضي، والتي كانت تحمل عدداً من العمال المصريين إلى 13 حالة وفاة.
وكانت السيارة تحمل على متنها 26 شخصاً جميعهم مصريون، وكانوا في رحلة هجرة غير شرعية، وانقلبت بهم على الطريق الصحراوي.
وأكد مصدر في تصريحات خاصة لصحيفة “اليوم السابع” المصرية أن السلطات المصرية ممثلة في قنصلية مصر لدى بنغازي والجهات المعنية تعمل على مدار الساعة لنقل جثامين الضحايا إلى بلادهم خلال ساعات، موضحاً أن السلطات الليبية سلمت القنصلية المصرية الموافقة على نقل وشحن جثامين الضحايا المصريين إلى البلاد.
وأوضح المصدر أن الضحايا هم إبراهيم محمد إبراهيم، محمود عماد الدسوقي، عمر خميس، أحمد طلعت، رمضان نجيب رمضان، أحمد محمود محمد، محمود أسامة رمضان، مبروك محمد مبروك سيد، عمر خميس محمد سيد، إسلام محمود محمد دسوقي، حسان محمود عبد الخالق، المبروووك محمد، مشيرا إلى أن أحد الجثامين لم يتم التعرف على هوية صاحبها حتى الآن.
ولفت المصدر أن عدد المصابين في صفوف العمال المصريين أربعة وهم حسان حسن إبراهيم، ضياء صلاح منصور، بدر عبد الهادي إبراهيم، عبد الرحمن حسين محمد، مشيراً إلى أن المصابين يتلقون الرعاية الصحية في مستشفى الجلاء بمدينة بنغازي شرقي البلاد.
الخميس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أنها تتابع حادث انقلاب السيارة الذى وقع في مدينة درنة بليبيا، والذى اسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين المصريين.