طالب برلماني مصري، المجتمع الدولي والجامعة العربية، بوقف نهب تركيا لثروات الشعب الليبي، وذلك عبر “الاتفاق الشيطاني” بين الرئيس التركي رجب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج.
وقال البرلماني الدكتور عبد الرحيم علي، ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات في بيان له:”بعد أن أسند السراج – بغير حق – للأتراك عمليات للاستيلاء علي النفط والغاز الليبي، ها هو يحول ودائع ليبية تقدر بـ 8 مليارات دولار من بنوك أوروبية إلى مصرف تركيا المركزي، وحسب الاتفاق المشبوه بين السراج وأردوغان، ستستمر هذه الأموال في البنك المركزي التركي مدة 4 سنوات، بدون أي فوائد أو تكاليف وذلك لإنقاذ الليرة التركية”.
وأضاف علي أن “لقاءا مشبوها جمع محافظ المصرف المركزي الليبي بالرئيس التركي في إسطنبول، لتسهيل حصول تركيا على تعويضات تقدر بـ3 مليارات دولار عن عقود ومشاريع كانت موقعة مع أنقرة خلال حكم القذافي”.
أضاف أن محافظ البنك المركزي يتبع قانونا السلطة التشريعية متمثلة في البرلمان الليبي، وبالتالي فإن هذه الزيارة وما تبعها من قرارات غير قانونية مالم يحاط البرلمان علما بها ويعتمدها، موضحا أن السراج يحاول عقد تحالفات مع شركات تركية في مختلف المجالات، تسهيلاً لحصول الأتراك على ثروات الشعب الليبي.