الحكومة الليبية المكلفة تعلن نتائج اجتماعها التحضيري حول مؤتمر “الهجرة”

0
765

أوضحت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، نتائج الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر الأفريقي – الأوروبي حول الهجرة، وما انبثق عنه من لجان فرعية، نهاية شهر مايو المقبل بمدينة بنغازي، تحت شعار “حلول مستدامة للهجرة”.

واليوم الأحد، عقد وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية الدكتور عبدالهادي الحويج، مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي.

وقال الحويج، إنه تنفيذاً لمقررات المؤتمر الأفريقي الأول في مدينة بنغازي في يناير 2024، والذي تم الاتفاق خلاله على أن يعقد مؤتمر أفريقي أوروبي في 25 مايو 2024 بمشاركة كل الدولة الأوروبية ، وهناك دول خارج الاتحاد الأوروبي ستدعى لحضور هذا المؤتمر المهم.

وأضاف: “نحن نؤمن أن المقاربة مهمة، كما أن قضية الهجرة تهم الدول الأفريقية والأوروبية على السواء، كما أننا نشترك مع أوروبا في المتوسط خاصة دول جنوب أوروبا هي معنية بظاهرة الهجرة، وبالتالي المعالجات يجب أن تكون مشتركة، وليست أحادية فقط من الجانب الأوروبي”.

وأردف الحويج: “كما تعلمون أن المؤتمر الأفريقي كان ناجحاً بامتياز وكان برعاية واستضافة الحكومة الليبية”.

وأشار وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي التباوي، إلى أن رئيس الحكومة سيرأس اللجنة العليا للمؤتمر القادم، ووزارتي الخارجية والهجرة أعضاء في المؤتمر، مضيفاً: “ونحن أطلقنا اللجنة التحضيرية الوطنية وعقدنا الاجتماع الأول وتم تقسيم المهام على مجموعة من اللجان التي ستعكف على التحضير للمؤتمر”.

وتابع: “منذ أكثر من شهر عقدنا مؤتمراً في فرنسا ودعونا البرلمانيين والحكومة الفرنسية، كما عقدنا اجتماعاً أخر الأسبوع الماضي في مدينة طنجة المغربية، وسيكون هناك لقاءً آخر في بروكسل ثم إسبانيا ثم إيطاليا، وهناك لقاءات سريعة لأن الوقت يداهمنا، ونحن معنيين بمشاركة حوالي 100 دولة، وستكون المشاركات حكومية وبرلمانية والخبراء والمجتمع المدني، أي حوالي 300 مشارك من الدول الأوروبية والأفريقية وكذلك الأفارقة في المهجر لأنهم إضافة نوعية لمجتمعنا الأفريقي لأنهم الأدرى بانشغالات المهاجرين الذين وصلوا للضفة الأخرى”.

وأردف وزير الهجرة: “هذا العمل كبير ومهم للحكومة الليبية، فنحن دولة عبور وليست دولة مصدر أو مقصد، ونحن نعاني أكثر من غيرنا لذا اتخذت الحكومة الليبية زمام المبادرة ليعقد هذا اللقاء الأول من نوعه في الإطار الأفريقي الأوروبي، ولن ينجح إلا بتضافر كل الجهود”.