بمناسبة مرور 6 أشهر على فيضانات درنة.. الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم المتضررين

0
605
المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي

أصدر المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ونائبته ومنسقة الشؤون الإنسانية، غانيون، بيان اليوم الاثنين، بمناسبة مرور 6 أشهر على الفيضانات المدمرة في درنة والمناطق المجاورة.

وقالا في البيان أنه وبعد مرور 6 أشهر على إعصار دانيال والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق ليبيا، ما تزال قلوبهم ومشاعرهم مع المنكوبين وذوي الضحايا والمجتمعات المحلية المتضررة من هذه الكارثة.

وأشارا إلى أنهما كانا شهوداً على الجهود الجبارة التي بذلها السكان المحليون لإعادة بناء مجتمعاتهم والنهوض بها، مشيدين بما أظهروه من صمود وصلابة يثيران الإعجاب.

 ودعا بهذه المناسبة، السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى الدفع قدماً وبشكل جماعي بعملية إعادة إعمارٍ تركز على الاحتياجات والمصالح العليا للأشخاص الذين تضررت حياتهم بشدة من هذه الفيضانات.

 كما شددا على الحاجة إلى برنامج وطني منسق لعملية إعادة الإعمار، وعلى ضرورة صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة الأمد، وعلى الحاجة إلى إدارة تلك الأموال وتوزيعها بشفافية، مع وجود رقابة فعالة ومساءلة أمام الشعب الليبي.

وأكدا أن الأمم المتحدة تجدد التزامها بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والقابل للاستدامة، والذي يعطي الأولوية لمصادر عيش المتضررين ويدعم جهودهم.

ولفتا إلى أنه ومنذ حصول الفيضانات، عملت الأمم المتحدة في ليبيا في درنة وبقية البلديات المتضررة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والوطنية ووكالات الإغاثة الإنسانية والشركاء الدوليين، لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين.

 وأشارا إلى أن الأمم المتحدة في ليبيا وشركاؤها تمكنوا في مجال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى 247 ألف شخص حتى الآن، وقدمت لهم مساعدات إنسانية طارئة بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والغذاء والدعم التعليمي والطبي والنفسي – الاجتماعي.

كما أكدا أن الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بدعم سكان درنة والمناطق المحيطة بها في تعافيهم مع قرب انتهاء أعمال الاستجابة الإنسانية، وسوف نواصل العمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في إعادة بناء الحياة والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق جميع المتضررين وسلامتهم.