استقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، مقر القيادة العامة في بنغازي الصيادين الليبيين الذين كانوا محتجزين في النيجر والذين وصلوا إلى ليبيا مؤخراً بعدما تم إطلاق سراحهم بجهود القيادة العامة.
وأكد القائد العام خلال استقباله الصيادين “على أنه لن يغمض له جفن حتى يطمئن على أمن وسلامة كافة المواطنين في الداخل والخارج، وأن حماية المواطن الليبي من أولويات القيادة العامة التي لن تتهاون في الحفاظ عليها”.
وكانت النيجر أفرجت عن ثلاثة صيادين ليبيين دخلوا أراضيها عن طريق الخطأ بينما أعلن عن مقتل شخص رابع، وذلك عقب وساطة قامت بها قيادة الجيش الوطني الليبي
وجاءت عملية الإفراج عن الصيادين بعد تدخل مباشر من آمر عمليات القوات البرية، اللواء صدام خليفة حفتر”، الذي قام بالتنسيق مع السلطات في جمهورية النيجر وتم نقلهم بواسطة طائرة خاصة تابعة للقيادة العامة. إلى ليبيا.
وقال أحد الصيادين الأربعة، ويدعى محمد نوري، إنهم ينتمون إلى مناطق مختلفة في الغرب والجنوب الليبي بينها ترهونة ومصراتة والرحيبات وسبها، وإنهم أرادوا القيام برحلة صيد للغزلان بعد حضورهم لفعاليات “رالي فزان” بالجنوب الليبي، وفوجئوا بهجوم قوة نيجرية وإطلاقها وابل من الرصاص عليهم أثناء استراحتهم في واد حدودي بين البلدين.
وأشار إلى أن الهجوم أدى لتحطيم سياراتهم وإصابة رفيقهم الرابع إصابة مباشرة في الصدر فارق الحياة على إثرها، قبل أن يتم نقلهم جميعاً إلى منطقة بعمق الأراضي النيجرية وإيداعهم السجن هناك.
