ناقش المبعوث الأمريكي إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق التي تعرضت للدمار بسبب الفيضانات في سبتمبر مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وعبر المبعوث الأمريكي عن سعادته بمتابعة النقاش مع الكبير، خلال اللقاء الذي حضره القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في ليبيا جيريمي برنت، ومن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جورجيت غانيون.
وقال المبعوث الأمريكي إنه والقائم بالأعمال برنت، يشعرون بالتشجيع من الجهود المبذولة لضمان صرف أموال إعادة الإعمار بطريقة منسقة وشفافة وفعالة لتلبية احتياجات سكان درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى.
وأكد أن بلاده إلى جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والبنك الدولي، وغيرهم، جاهزون لتقديم المساعدة.
وكان المبعوث الأمريكي، والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، اجتمعا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي السبت الماضي، وأكدا أهمية النزاهة التكنوقراطية لمصرف ليبيا المركزي واستقلاله في إدارة الموارد المالية لليبيا، بما في ذلك القضية الحاسمة المتمثلة في إعادة الإعمار بعد الفيضانات.
كما أكدا على أن الاستجابة الفعالة لاحتياجات درنة والمجتمعات المتضررة الأخرى ستتطلب نهجاً موحداً وشفافاً ومستنداً إلى الخبرة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة.