مباحثات ليبية جزائرية غدا لاستئناف عمل “سوناطراك” في حوض غدامس

0
880
مؤسسة النفط الليبية

يزور وفد من شركة سوناطراك للمحروقات، غدا الثلاثاء، العاصمة الليبية طرابلس، للإعلان رسمياً، عن عودة أنشطتها الوشيكة إلى ليبيا بعد توقف استمر ثماني سنوات.

وتتفاوض سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط حول المشروعات المقرر إطلاقها قريباً، وإعادة النظر في شروط استغلال الآبار الحدودية في كلا الجانبين.

وفي 30 أكتوبر، أجرى الرئيس التنفيذي للشركة رشيد حشيشي، اتصالا هاتفيا، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، بشأن استئناف مجمع “سوناطراك” لأنشطته في ليبيا، بعد رفعها حالة القوة القاهرة. 

وتتعلق المشاورات بترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي (065) و(96/95) في حوض غدامس، بالإضافة إلى سبل ترقية الشراكة الثنائية. 

ويقع حوض غدامس في جنوب غرب ليبيا، وهي منطقة غنية بالنفط والغاز على الحدود مع الجزائر وتونس.

وجرت هذه المحادثات بعد إخطار رسمي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة، استجابة لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.

وفي الصيف الماضي أعلنت ثلاث شركات نفطية عالمية، استئناف عملياتها في الحقول الليبية التي انقطعت عنها لنحو عشر سنوات. 

وأخطرت مؤسسة النفط “سوناطراك” وشركتي إيني الإيطالية وبريتيش بتروليوم البريطانية برفع القوة القاهرة واستئناف التنقيب واحترام التزاماتهما التعاقدية على الرقع المخصصة لهما بحوض غدامس والموقع البحري.

وفي ديسمبر العام 2022، دعت مؤسسة النفط الشركات الأجنبية التي جرى توقيع اتفاقيات معها للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما إلى رفع حالة القوة القاهرة.