أهالي طرابلس يستغيثون.. المرتزقة يمنعوننا من العودة إلى منازلنا

0
179

فتحت حكومة الوفاق الليبية، أبواب وطنها إلى المحتل التركي والمرتزقة السوريين المأجورين بأموال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وعرضوا عليهم خيرات الشعب الليبي وممتلكاته وأمواله على طبق من ذهب، وتركوا الشعب لمصيره في مواجهة تلك المجموعات، التي كانت تعاني من ضيق العيش في أرضها، للتعدي على أملاك غيرها والعيش في خيره في ليبيا.

وشهدت الأيام القليلة الماضية اقتحام عدد من المرتزقة السوريين، لمنازل عدد كبير للمواطنين في العاصمة الليبية طرابلس، وفوجئ المواطنين بوجود هولاء المأجورين في باحات منازلهم، مُدعين أن تلك المنازل أصبحت ملكهم ولا حق لأصحابها الأساسيين فيها بعد الآن، ففعلوا ما لم يفعله الاستعمار الأجنبي في القرن الماضي بأراضي العرب.

وأطلق عدد من المواطنين الليبين عبر صفحاتهم على موقعي تويتر وفيس بوك سلسلة من الاستغاثات، بعدما غاب الأمن بشكل كامل عن طرابلس، وقال أحد المواطنين: “مين يقدر يطلعهم خلاص استوطنوا فيهم”، وقال أخر: “الغلط في اللي جابهم، مفروض صاحب الحوش يمشي يتكلم”.

وقال مواطن: “مشيت لخمسين غرفة مافيش حد طلعهم”، وطالب أحد المواطنين باستخدام العنف ضدهم لحماية منازلهم وممتلكاتهم وقال: “ارمي عليهم”، في إشارة لإلقاء الرصاص عليهم.

وقال مواطن: “خيرهم؟ جايبينهم سياحة؟”، وقال مواطن أخر: “سلفي كانوا قاعدين في حوشه ودار عاركة بالصوت العالي”.

وأكد مواطن أنه لجأ إلى إحدى الغرف التابعة لحكومة الوفاق وطلب منهم إخراجهم من منزله، ولكنهم قالوا له إنه لا توجد طريقة لإخراجهم، ومن الممكن أن يتم نقلهم إلى سرت بعد عدة أيام.