أصدر المدعي العام العسكري بالجيش الوطني الليبي فرج الصوصاع، اليوم الجمعة، بيان عن الأحداث التي شهدتها مدينة بنغازي الأسبوع.
وقال الصوصاع، إن الوقائع تتلخص إنه في يوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر الجاري تم دخول رتل المسلح بأسلحة خفيفة ومتوسطة وعدد من الآليات صحراوية ومصفحة تحمل بالإضافة إلى الأسلحة إلى الآن إعداد كبيرة من الذخائر بجميع أنواعها بما فيها عدد من بنادق القنص.
وأضاف أنه دخل عدد 40 إرهابي بقيادة المدعو المهدي البرغثي، الذي تم إرسال إحدى دوريات الشرطة العسكرية لغرض تسليم نفسه مع المجموعات الإرهابية المرافقة له، غير أنه رفض التسليم وتعامل مع الدورية باستعمال السلاح حيث طلب الدعم للأجهزة الأمنية والعسكرية مما ترتب عليه إصابة المدعو المهدي البرغثي بإصابات بليغة وخطيرة مع إصابة بعض الإرهابيين المرافقين له.
وأشار إلى أنه وأثناء المواجهة سقط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية نترحم على هؤلاء الشهداء وندعو بالشفاء العاجل لجرحانا.
ولفت أن من ضمن هذه المجموعة عناصر من تنظيم شورى بنغازي الإرهابي ومجموعة من أنصار الشريعة الإرهابية الفارين من مدينة بنغازي، الذين ارتكبوا عدة جرائم إرهابية بمدينة بنغازي ودرنة أثناء سيطرتهم على هاتين المدينتين وبعد انطلاق معركة الكرامة ودخولهم ان في معارك ضد القوات المسلحة والقوات المساندة حيث تم دعمهم وهروبهم خارج مدينة بنغازي كما شاركوا أيضا في الهجوم على هلال النفطي وارتكابهم مجزرة براك الشاطئ وذلك من خلال الاعترافات الأولية الواردة في محاضر التحقيق.
كما أشار إلى أن دخولهم كان خلسة إلى مدينة بنغازي عبر الصحراء والتعاون مع بعض الخلايا الإرهابية النائمة لغرض زعزعة الاستقرار وأمن مدينة من بنغازي وبث الخوف والرعب داخلها بعد أن نعمت مدينة بنغازي والمدن الأخرى الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة بالأمن والأمان وظهر للاعيان المشاريع العملاقة وإعادة الأعمار هذه المدينة وغيرها، لقناعة القيادة العامة أن الفعل والعمل على الأرض هو رسالة واضحة لهؤلاء المشككين الذين لا يملكون إلا في خطابات الكراهية والفتنة والعمالة.
وذكر أنه تم التصدي لها هؤلاء الشرذمة من قبل الأجهزة الأمنية والدعم من الوحدات العسكرية حيث تم القبض عليهم والسيطرة على الموقف وجاري البحث والتحري عن المطلوبين الوارد أسمائهم من خلال محاضر التحقيق.
وطمأن المدعي العسكري الجميع أن مدينة بنغازي مستقرة ولا يوجد ما يعكر صفوة الأمن فيها بفضل جهود الخيرين من أبناء الوطن الشرفاء وأي مستجدات أخرى ستعرض في مؤتمر صحفي ثاني لإيضاح الحقيقة للجميع.