عقد عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة مسعود عبيد، ونائب رئيس حكومة الوحدة رمضان أبو جناح، اجتماع اليوم الخميس، لمناقشة الإهمال الذي تتعرض له مدينة درنة ومناطق جنوب ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن المجتمعون أشادوا بالموقف الوطني الذي سجله الشعب الليبي لمؤازرة إخوانهم في مدينة درنة، والمناطق المجاورة لها جراء تعرضهم للإعصار والفيضانات.
وشددوا على ضرورة أن تنال المناطق المتضررة من الكارثة اهتمام المسؤولين في الدولة الليبية، لإعادة إعمارها، مؤكدين بأن حجم الدمار الذي تعرضت له درنة سببه إهمال الحكومات المتعاقبة التي لم تلتفت للبنية التحتية والإعمار في كل المناطق وانحسارها في الصراع على السلطة.
وأشاروا خلال الاجتماع الذي عقد بديوان المجلس للإهمال الذي تتعرض له مناطق الجنوب المتمثلة في ضعف البنية التحتية التي أدت لتدني مستوى الخدمات في عديد المجالات، رغم المطالبات بأن تنال مناطق الجنوب نصيبها من ثروة البلاد إسوة بالمناطق الأخرى، للاستفادة منها في التنمية المكانية والإعمار، محملين المسؤولية الكاملة للحكومة عن تبعات ما قد يحدث بسبب إهمالها لمناطق الجنوب.
وأشار المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إلى أن أعضاء مجلس النواب والدولة وعدد من وزراء حكومة الوحدة الوطنية عن الجنوب، كانوا قد فوضوا مؤخراً، موسى الكوني ممثلا لهم لمتابعة كل ما يتعلق بالجنوب من أجل حصوله على حقوقه.