الرئيس النيجيري: تدهور الأمن في إفريقيا سببه زعزعة استقرار ليبيا

0
83

أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، أن هناك علاقة بين تدهور الوضع الأمني في إفريقيا والأحداث التي تدور في ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك سببه الأسلحة الليبية في 2011 التي وجدت طريقها إلى أيدي الإرهابيين والمجرمين.

وندد الرئيس النيجيري مقتل أكثر من 100 شخصًا في بلدة حدودية بين جمهورية النيجر ومالي على يد مسلحين، قائلا: “إنها دعوة واضحة أخرى لعمل موحد من قبل القادة الأفارقة ضد الإرهاب، وأشار إلى أن زعزعة الاستقرار في ليبيا في عام 2011 نتج عنه آثار وخيمة على أمن دول أفريقية أخرى بما في ذلك نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وغيرها”.

وأضاف الرئيس النيجيري أن نهب الأسلحة الليبية في أعقاب سقوط القذافي أدى إلى وضع أسلحة خطيرة في أيدي الإرهابيين والمجرمين الآخرين الذين يشكلون الآن تحديات أمنية على دول أخرى.

وأوضح “بخاري” أن المنطقة تواجه تحديات أمنية خطيرة في ظل حملة شرسة يقوم بها الإرهابيون في منطقة الساحل للقيام بعمليات عنف عشوائية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب اتخاذ عمل موحد يساعد في هزيمة أعداء الإنسانية.