المرصد السوري: كتيبة عراقية “سيئة السمعة” تديرها تركيا وترسل المقاتلين إلى ليبيا

0
163

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه حصل على معلومات عن كتيبة عراقية تضم عشرات العناصر من تنظيم داعش، يعملون لصالح “أحرار الشرقية” وهي أحد فصائل الجيش السوري الحر.

وأضاف المرصد في بيان له، أن هذه الكتيبة تعمل لصالح الاستخبارات التركية أيضا، ويقدر عددهم بنحو 40 مقاتلا.

وقال المرصد، إن هذه الكتيبة اسند لها مهام تنفيذ علميات التفجير والتفخيخ، وتحديد أي من عناصر داعش الآخرين الذي يحاولون الهرب باتجاه الأراضي التركية، أو حتى الموجود منهم ضمن ريف حلب، وبعد ذلك يتم زجهم بالسجون وتصفية بعضهم وبعضهم الآخر نقل إلى تركيا مقابل مبالغ مالية.

وعلم المرصد من مصادر موثوقة بأنه يجرى مساومة مع المتواجدين في السجون بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا.

وتتخذ الكتيبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي مقرا لها، كما يوجد لديها سجن سيء الصيت في المنطقة هناك، ويتزعمها شخص يدعى أبو وقاص العراقي وهو دائم التنقل بين تركيا وريف حلب، وهناك صورة ملتقطة من ولاية أورفة التركية، تثبت لقاءه مع قيادي بتنظيم داعش المدعو أبو أسامة الطيانة.

ووفقا للمرصد، فإن الكتيبة نقلت مؤخرا سجناء لديها إلى مدينة إدلب، حيث تسلمهم هناك قيادي في هيئة تحرير الشام يدعى أبو علي العراقي، ومن بين السجناء الذين تم نقلهم: بلال الشواشي التونسي وأبو الوليد التونسي وأبو أسامة العراقي وسجناء من الجنسية المصرية، وجميعهم كانوا قادة في تنظيم داعش.

وتقوم هذه الكتيبة العراقية بدفن ضحايا ضمن مقبرة جماعية، حيث يوجد نحو 300 شخص من المدنيين والعسكريين وعناصر التنظيم، قتلوا على يد الكتيبة، وجرى دفنهم في المقبرة الجماعية الواقعة بأطراف قرية سوسنباط على طريق الباب.