قالت قناة فرانس 24، إن مسؤولين ليبيين رافقا وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، إلى روما، أثناء لقاءها بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين الأسبوع الماضي.
وأوضحت القناة أن إبراهيم دبيبة، نجل شقيق رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، رافقا المنقوش خلال الزيارة.
ونقلت فرانس 24، عن الباحثة المتخصصة في الشأن الليبي، روميانا أوغراتشنسكا، قولها إن القول بأن لقاء المنقوش مع وزير خارجية إسرائيل كان بالصدفة أمر لا يمكن أن نصدقه، استنادا إلى أهمية هذين الرجلين (إبراهيم الدبيبة واللافي).
وأضافت أوغراتشنسكا: “روما اقترحت على ليبيا تطوير علاقاتها مع إسرائيل، وذلك تحت الضغط الذي مارسته واشنطن على ليبيا”.
كشفت جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن المدير العام لوزارة الخارجية، رونين ليفي، الذي شغل منصب رئيس المكتب الإسرائيلي الليبي في مجلس الأمن القومي، شارك في اللقاء بين كوهين والمنقوش.
وقالت وكالة رويترز، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية طلب من إيطاليا ترتيب اجتماع وزيرة الخارجية الموقوفة مع وزير الخارجية الإسرائيلي، على أمل الحصول على دعم أمريكي ودولي أقوى لحكومته.
ونقلت الوكالة، عن مسؤول ليبي لم تسمه، قوله إن الحكومة تخشى أن يضعف الدعم الدولي لها ويختفي.
ونقلت أيضاً عن مصدر دبلوماسي إيطالي، تأكيدات حول وجود اتصال لبعض الوقت بين الخارجيتين قبل الاجتماع، وطلبهما مساعدة روما في تحديد مكان الاجتماع.
