ًأكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا أن عدد النازحين داخليا في ليبيا والمسجلين لديها بلغ 316 ألفاً و415 نازحاً، في حين تجاوز عدد اللاجئين وطالبي اللجوء أكثر من 44 ألفاً.
ولفتت إلى أن المشمولين باختصاصات المفوضية حتى ديسمبرالحالي بلغ عددهم 928 ألفاً و942 شخصاً.
ورغم توقف الاشتباكات العسكرية في ليبيا على خلفية توقيع اللجنة العسكرية المشتركة اتفاق لوقف إطلاق النار في جنيف، لكن لا زالت معاناة النازحين مستمرة في مناطق غرب ليبيا بسبب الظروف الاقتصادية والحياة المعيشية الصعبة فضلا عن انتشار الفوضى المسلحة والصراعات المستمرة بين الميليشيات المسلحة.
وتدعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا وبعض المنظمات الإنسانية النازحين الذين هجروا من منازلهم من خلال المساعدات المالية ومواد الإغاثة الأساسية والمشاريع الصغيرة.
وقبل شهور، هاجمت الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق مدن صبراته وصرمان والعجيلات وترهونة، ما أسفر عن نزوح مئات الأسر والعائلات من منازلهم.
وأسفر عن هجوم الوفاق الذي شارك فيه مجموعة من المرتزقة السوريين بدعم من الطيران التركي المسير، عدد من الجرائم أبرزها حرق المنازل والمولات واقتحام السجون المحتجز بداخلها عناصر وقيادات تنظيم داعش وإطلاق سراحهم، وتدمير المدن وحرق مؤسساتها.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد عبدالحكيم حمزة في تصريحات للعين الإماراتية إلى أن 5 مدن في غرب ليبيا شهدت مواجهات مسلحة خلال العام هي من سجلت أوسع موجة نزوح وتهجير قسري للمدنيين، مشددا على أن اللجنة أوصت بعثة الأمم المتحدة خلال بدء المسارات السياسية والعسكرية بأهمية إيلاء ملف المهجرين والنازحين داخليا أهمية قصوى ووضع ترتيبات للعودة الآمنة.
