لا ينس الليبيون لحظات الوجع والدموع التي عاشوها على مدار 12 عاماً، منذ أحداث 17 فبراير، ولكن هناك لحظات أكثر ألماً كتلك التي شاهدوها يوم 24 أغسطس 2014، حين تم حرق أجنحة ليبيا وأسطولها الجوي.
علق هذا اليوم في أذهان الليبيين كونه أسفر عن خسارة 20 طائرة بين مدنية وطائرات شحن ومروحيات تابعة لقسم النجدة بوزارة الداخلية من طراز “أغوستا”.
ونفذت ميليشيات فجر ليبيا الهجوم، إبان الانتخابات البرلمانية وانتهاء ولاية المؤتمر الوطني العام السابق، ليبدأ فصلاً جديداً من المعاناة والخسائر المادية الفادحة، وتراجع قطاع النقل الجوي الليبي بعدما كان في مراكز متقدمة.
آنذاك، رصدت الكاميرات وجود 21 طائرة رابضة على أرض المطار، دمر بعضها كلياً والآخر جزئياً، تجاوزت قيمتها 3 مليار دولار، ما بين طائرات إيرباص 330 و320 و319 وبيونغ 737 ، بالإضافة إلى طائرات تابعة لأسطول الخطوط الجوية الليبية من طراز CRJ 100 ، CRJ 900 ذات الـ90 مقعداً، والتي كانت تسير رحلات داخلية إلى غدامس وبنغازي وسبها وغات والكفرة وطبرق.
وكانت شركة الخطوط الجوية الليبية، تسير لها عدة شركات أجنبية رحلات مباشرة منها المصرية و”إير كايرو” إلى القاهرة والإسكندرية، والتونسية إلى تونس وصفاقس، والملكية الأردنية إلى عمٌان، والبريطانية إلى لندن ومانشستر والإماراتية إلى دبي والاتحاد إلى أبوظبي والإيطالية إلى روما، والهولندية إلى أمستردام، والألمانية إلى فرانكفورت، والنمساوية إلى فيينا، والمالطية إلى فاليتا، والتركية إلى إسطنبول، والمغربية إلى الدار البيضاء، والجزائرية إلى الجزائر العاصمة.
وأطلق تحالف فجر ليبيا، في 13 يوليو 2014، عملية عسكرية للاستيلاء على المطار، بدعم من مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، وفي 21 من الشهر ذاته، قصفت طائرات مجهولة كتائب الزنتان التي كانت تسيطر على المطار منذ 2011، وبعدها بيومين، انسحبت. وفى اليوم السابق لعملية حرق مطار طرابلس الدولي، تلقت الخطوط الأفريقية أولى الضربات الموجعة عندما أصيبت عملاقتها “إير باص 330″، بقذيفة تسببت في اندلاع النيران فيها واحتراقها بشكل تام فين تسببت في مشاكل مالية.
وأشارت تقارير إلى أن خسائر الطائرات المدمرة تقدر بـ 3.5 مليار دولار، يضاف لها مبالغ ضخمة أخرى كخسائر لشركات الطيران ناتجة عن توقف رحلاتها إلى وجهاتها المعتادة قبل الهجوم وتدمير أسطولها، علاوة على ذلك فقد تم حرق مبنى المطار بالكامل وكذلك حظيرة الصيانة المنشأة حديثاً سنة 2010.
وفى فبراير 2017 أعلن رئيس حكومة الإنقاذ الموازية خليفة الغويل عن انطلاق مشروع صيانة مطار طرابلس عن طريق شركة محلية، لكن المشروع لم يكن سوى عبارة عن صيانة للصالة الخاصة التي كانت تعرف بالمطار الداخلي القديم وهي المبنى الوحيد الذي لم يتضرر تقريبا.
وفى 12 يوليو 2018، أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج منح الإذن لشركة إيناس الإيطالية وشركة الانجاز التام الليبية؛ لتنفيذ مشروع صالة ركاب مطار طرابلس الدولي.
- “حفتر” يناقش مع السفير البريطاني آخر التطورات السياسية في ليبيا
- “حماد” يتابع تنفيذ عدداً من المشاريع الخدمية بمدينة أجدابيا
- نصب دبيبة نفسه آمراً لها.. ما هي قوة التدخل والسيطرة في ليبيا؟
- لاختلاسه 450 ألف دينار.. النائب العام الليبي يحبس مسؤول المدفوعات بمصرف الصحاري
- خلال لقائه مع أعيانها وحكمائها.. حماد: مطالب الزنتان ستكون ضمن أولويات الحكومة
- المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: نخطط لتعميق التعاون مع السلطات الليبية
- ليبيا.. الرقابة الإدارية ترفع الوقف الاحتياطي عن وزير النفط محمد عون
- “عبد الجليل” يبحث احتياجات القطاع الصحي في عدداً من مناطق جنوب ليبيا
- ديوان المحاسبة الليبي يستعين بخبراء أجانب لمعالجة مشكلة المياه الجوفية في زليتن
- مصرف ليبيا المركزي ومجلس الدولة يناقشان ملف العلاج بالخارج
- انتشار السلاح في ليبيا.. فاتورة “باهظة” لسنوات الحرب
- ليبيا.. السجن 10 سنوات لشخصين امتهنا تجارة المخدرات
- أسعار العملات في ليبيا.. الدولار يستقر في السوق الرسمية عند 4.85 دينار
- باتيلي: لا يمكن التوصل لحل سياسي وليبيا “متجر” مفتوح للسلاح
- الحكومة الليبية المكلفة تفرج عن لقاحات للوقاية من الحمى القلاعية